محليات

عدسة ((سبر)) حاضرة
تجمع حملة الدكتوراه: أين التنمية البشرية.. ولدينا جامعة واحدة لا تقبل الدكاترة؟

  • فلاح بن غيام: أمر غريب وأزمة حقيقية أن يتجمع كبار الأكاديميين في الكويت 
  • فلاح بن غيام: زيادة عدد أفراد هيئة التدريس يقابله زيادة في أعداد الطلبة المتعلمين
  • فلاح بن غيام: العراقيل التي تضع أمام تعيين الدكاترة الكويتيين لا تنبأ عن جدية لقيادة البلد الى الأمام 
  • محمد الغريب: شروط كبرى تطلب من الكويتيين المتقدمين للتعيين بينما الوافدين يتم تعيينهم لصغرى الشروط 
  • محمد الغريب: أين نحن من التنمية البشرية طالما لدينا جامعة واحدة لا تقبل دكاترتنا؟
  • سلطان الشريدة: طالبت الحجرف بأن لا تستحدث الشروط في القبول فقط لاقصاء أبناء الكويت 
  • سلطان الشريدة متحدياً بالمناظرة: ماذا تعني شهادة الدكاكين!
  • زيد الخبيزي: رفض تحمل تكاليف دراستي للدكتوراه بحجة “لم يعد مرغوب فيه قسم الأمراض العقلية”
  • شجاع العجمي: كيف نستوفي شرط الخبرة وأنتم تشترطونه علينا ليعرقل قبولنا؟
تغطية: عياد الحربي  
انطلقت ندوة تجمع حملة شهادة الدكتوراه الكويتيين بعنوان “نريد حلا لا استقالات” بمنطقة الأندلس، لتسليط الضوء على أهم المعوقات التي تواجه حملة الدكتوراه في الكويت. 
بداية قال د.فلاح بن غيام: “فاجئني تجمع للدكاترة الكويتيين، لأنه من الممكن أن يكون لدينا تجمع للعمال وتجمع لأصحاب الرواتب المتدنية أما تجمع لاكاديميين كبار فهذا أمر غريب وأزمة حقيقية”. 
وأضاف: “حل أزمة التعليم في الكويت هو حل لأزمات متعلقة من أجل نهضة لهذا البلد الذي نام كثيرا، والكثير من التعاطيل والعراقيل التي تضع امام تعيين الدكاترة الكويتيين لا تنبأ عن جدية لقيادة البلد الى الامام، فمن أساسيات التعليم العالمي الحديث هو ازدياد عدد أفراد هيئة التدريس من اجل المقابل ازدياد اعداد الطلبة المتعلمين”. 
بدور قال د.محمد الغريب المنسق القانوني لتجمع حملة الدكتوراة الكويتيين: “لدينا حكم من المحكمة صادر لأحقيتنا بالبحث عن شهادات وتعيينات الدكاترة في جامعة الكويت لاثبات جدية أحد مطالبنا وهي الرد على ان المعينين ليسوا افضل من المنتظرين للتعيين”.
وتابع: “جامعة الكويت تضع العراقيل الكبرى من اجل عدم تعيين الدكاترة التي من ضمن نصف شروطها لتطبيقه ان يتم التعيين أولا ثم استيفاء بقية شروط التعيين وهذا منطقيا لن يتم القبول!، كما أن شروط كبرى تطلب من الكويتيين المتقدمين للتعيين بينما الوافدين يتم تعيينهم لصغرى الشروط ، لذلك نقول ساوونا مع الوافدين ونحن أبناء البلد”. 
وتساءل الغريب: “أين نحن من التنمية البشرية في وطننا الكويت طالما انه لدينا جامعة واحدة ولا تقبل الدكاترة المتقدمين للتعيين وبقية المعاهد التطبيقية كذلك يجد المتقدمين لها مثل بقية العراقيل، ليرسوا علينا اشخاصا ويتهمون تجمعنا بالمادي واننا لا نحمل شهادات معترف بها، ونحن نرد بالتحدي ان كانت شهاداتنا غير معترف بها واغلبها افضل من شهادات الكثير من المعينين في الجامعة”.
من جهته قال عريف الندوة د.سلطان الشريدة ورئيس تجمع حملة الدكتوراه الكويتيين: “دائما ما يكون التضييق واستحداث شروط التضييق أيضا فقط على الكويتيين، وطالبت الوزير الحجرف في لقائنا معه قبل ثلاثة أسابيع بأن لا تستحدث الشروط في القبول فقط لاقصاء أبناء الكويت”. 
وأضاف: “منذ عام 2007 وأنا اطلب المناظرة وأعيد طلبها الآن، بماذا تعني شهادة الدكاكين! وأن يكتفوا بارسال شبيحتهم وصحفييهم بتسمية شهاداتنا بذلك”. 
من جانبه قال د.زيد الخبيزي: “التحقت شخصيا بالابتعاث على حساب الدولة بدراسة الماجستير وبعد أن حصلت عليه في قسم الأمراض العقلية قالوا لي هذا القسم لم يعد مرغوب به وان أردت الحصول على الدكتوراه فلن نتحمل تكاليف دراستك!”. 
واختتم د.شجاع العجمي ندوة “نريد حلا لا استقالات” متسائلا: “كيف نستوفي شرط الخبرة وأنتم تشترطونه علينا ليعرقل قبولنا”.