مجتمع

اذاعة القرآن الكريم في ألبانيا " بدعم أهل الخير"
عبد القادر : نهدف الى تحقيق الريادة للكويت في جميع مجالات العمل الخيري

أكد الشيخ / عدنان عبد القادر رئيس لجنة زكاة الشامية والشويخ  أن اللجنة تهدف من وراء انجاز مشروع إذاعة القرآن الكريم بألبانيا إلى تحقيق الريادة في كافة مجالات العمل الخيري الإسلامي والعمل على خدمة كتاب الله تعالى في كل مكان بالعالم بأحدث الطرق التقنية الحديثة المباشرة وغير المباشرة ( المقروءة – والمسموعة – والمرئية ) لافتا أن المشروع قارب على الافتتاح . 
 وقال الشيخ عبد القادر إن الكويت كانت ولا تزال هي المبادرة في دعم وإنشاء المشاريع الخيرية ذات الثقل الدعوي والحضاري والتي يسطرها التاريخ في أذهان الشعوب والدول الأخرى ، وإطلاق إذاعة القرآن الكريم بدولة ألبانيا يعني أن الكويت هي أول دولة تطلق إذاعة القرآن الكريم بدول البلقان، وهذه هي رسلتنا من دعم هذا المشروع  .
وعدد الشيخ عبد القادر أهداف المشروع ممثلة في نشر كتاب الله بين المسلمين عملاً بقول الله تعالى “يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك”، وحفظ كتاب الله عملاً بقوله “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”، وهداية غير المسلمين من خلال معجزات القرآن وحقائقه العلمية عملاً بقوله تعالى “إن هذا القرآن يهدي للتي هو أقوم” ومن خلال سماعة .
وأوضح أن هذه الإذاعة تتيح فتح باب الصدقة الجارية وتوريث العلم النافع لأهل الخير الطامعين في رضوان الله وثوابه. وتوحيد صفوف المسلمين في دول البلقان، وتعريف المسلمين بتعاليم الإسلام ومبادئه السامية ، وتبصير المسلمين بأحكام الدين عبر الوعظ والدروس الإذاعية، وترسيخ الهوية الإسلامية لدى المسلمين الذين يتعرضون لحرب فكرية تهدف إلى تغريبهم. وإعادة المسلمين إلى هويتهم الإسلامية الحقيقية، ودعم الفضيلة ومحاربة الرذيلة، العمل على نشر الدين الإسلامي بين الجاليات والمؤلفة قلوبهم من المهتدين من غير المسلمين في مختلف مناطق ألبانيا، داعيا أهل الخير بالمساهمة في دعم هذه الإذاعة بالتبرع عبر هواتف اللجنة 24840740 – والخط الساخن رقم 97222542 والمساهمة متاحة بأي قيمة .
و زاد الشيخ عبد القادر : أن فتح محطة إذاعية التي ستكون المحطة الأولى والأكثر تأثيرا في نشر الدين والثقافة الإسلامية، ومن المعلوم أن المحطة الإذاعية عندما تجذب مستمعين جدد تأتي بنتائج مقاسة وتنشر دروس مفيدة، حيث لا توجد وسيلة ألكترونية أو طريقة أخرى تستطيع أن تأتي بكثرة مستمعين مثلما تستطيع الإذاعة،