عربي وعالمي

الأسد: الضربة الأميركية “احتمال مازال قائما”

في مقابلة بثتها شبكة تيليسور الفنزويلية، صرح الرئيس السوري بشار الأسد، بأنه لا يستبعد تدخلا مسلحا أميركيا ضد بلاده بالرغم من المناقشات الجارية بشأن تفكيك أسلحته الكيميائية.
وتعليقا على التهديد الأميركي بضرب سوريا، قال الأسد: ردا على هجوم كيميائي تتهم واشنطن وحلفاؤها الغربيون دمشق بالوقوف خلفه “لو عدت للحروب التي خاضتها الولايات المتحدة ولسياسة الولايات المتحدة على الأقل في النصف الأول من الخمسينيات فهي سياسة تنتقل من عدوان إلى آخر بدءا بكوريا مرورا بفيتنام إلى لبنان إلى الصومال إلى أفغانستان إلى العراق”.
وأضاف في المقابلة التي أجريت معه في دمشق ونقلت نصها وكالة سانا السورية “هذه هي السياسة الأميركية التي نراها حاليا وهي نفسها التي كانت موجودة منذ عقود ولا أرى أن هناك سببا رئيسيا الآن ليجعلها تتغير، هذا يعني أن احتمالات العدوان دائما قائمة”.
ومن جهة أخرى حثت مفوضة المساعدات فى الاتحاد الأوروبى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إصدار قرار بتسهيل وصول المساعدات إلى سوريا وهي قضية مطروحة منذ عدة أشهر مع التخطيط لإجراء محادثات سلام واتفاق بتدمير الأسلحة الكيماوية السورية.
وقالت الأمم المتحدة، إن مليوني مواطن سورى فروا من الحرب الأهلية وأن هناك أربعة ملايين نازحين داخل سوريا يحتاجون إلى مساعدة عاجلة لكن العنف والبيروقراطية يبطآن من وصول المساعدات.
ويبحث مجلس الآمن المنقسم بشدة حول الصراع السوري منذ أشهر اتخاذ إجراء لتسهيل وصول المساعدات.