آراؤهم

إهمال أسنانك كارثة!

إهمال العناية بالأسنان يُعتبر كارثة, ولا يدرك ما أقول هنا إلا من تعرض لأمراض لم يتوقعها مثل سرطان الغدد اللعابية وغيرها, وكان سببها وضع أسنانه في سلة الإهمال.
لعل مجتمعي يُخالف ظَني فيه, وهو أنه لا يصحو من سباته إلا عندما يتعرَّض للألم في الأسنان, حينها يذهب إلى الطبيب وبعضهم إلى الصيدلي خوفًا من أدوات الطبيب وليس الطبيب فقط!
لا بد من تفريش أسناننا مرتين -على الأقل- في اليوم مع استخدام خيط الأسنان بعد كل وجبة, والحرص على عدم بقاء رائحة الفم كريهة, وغيرها من الأمور التي تنم عن عناية بالأسنان.
أنا لا أقصد هُنا عناية الأسنان للمتزوجين فقط أو للمقبلين على مناسبات سعيدة, وإنما العناية مدى الحياة, وبالمناسبة تلك لا تسمى عناية بمعنى العناية, ولعل الصورة وصلت تامة الوضوح.
مسألة العناية بالأسنان ليست سهلة, تحتاج إلى جد ومثابرة, حتى نُبقي ابتسامة ساحرة وأسنان جميلة تَسُرّ الناظرين, كذلك جمال المرء من جمال أسنانه.
نصيحة مُحب لكم, حافظوا على أسنانكم, ولا تلقوها إلى التهلكة كالتدخين وغيره, مما يسبب في تغيّر لونها وإلحاق أضرار وخيمة -لا يحمد عقباها- ونحن في غنى عنها, ولا تتذكروا أسنانكم إلا في مناسباتكم وإنما في كل أيامكم.