كتاب سبر

مقال ساخن
الفضالة عن الفيديو المسرب لسمو الأمير: انعكاس لتردي أوضاعنا وفقدان الشفافية

“عن الفيديو المسرب لسمو أمير البلاد”.. سجل الناشط خالد سند الفضالة رأيه، معتبراً أن تسريب المقطع إنما هو استمرار نهج أشخاص لا يفقهون أدنى معايير المهنية وطرق التعامل مع الأحداث، على اعتبار أن هذا المقطع جاء الرد على الشائعات التي راجت عن مرض سموه.

ورأى الفضالة في مقال كتبه في حسابه الشخصي على “تويتر” أن الديوان الأميري كان الأجدر به يصدر بياناً يطمئن الجميع فه على سلامة سموه  لا أن يصمت، منوهاً إلى أن أسلوب الديوان انعكاس لفقدان الشفافية وطرق التعامل مع إدارة الأزمات.

سبر رأت أن المقال يستحق أن يكون ساخناً والرأي لكم:

الفيديو المسرب.. والشفافية المفقودة

خالد سند الفضالة
لا يعنيني ما جاء في الفيديو المنشور مساء الامس لصاحب السمو الامير و لكن ما اثار حزني انه كما هو واضح ان الغرض الاساسي من نشر هذا التسجيل هو دحض الاشاعات المثاره حول الحاله الصحيه لسموه امده الله بالصحة و العافيه. فمن باب احترامي لشخص سموه و توقيراً لمنصب رئيس الدولة لا يمكن ان يقبل عاقل بهذا الوضع. فما يثير قلقي انني على يقين ان فكرة التصوير لم تكن من بنات افكار مرافق سموه و لكن هو استمرار نهج اشخاص لا يفقهون ادنى معاير المهنية و طرق التعامل مع الاحداث، و ما الفيديو المسرب لحالة الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله طيب الله ثراه الا خير دليل. و ما يثير خوفي بل زاد قناعتي بتردي اوضاعنا على جميع المستويات هو ان كان التعامل مع امر يخص صاحب السمو (و هو رئيس الدولة) يتم بهذة الطريقة المهينه فما بالنا مع طريقة التعامل بملفات و قضايا مهمة و خطيرة تعني بمصير دولة و شعب و مستقبل اجياله القادمة !! فقد كان الاجدر حين راى الديوان الاميري ان هذة الاشاعات اخذت صداها و اصبحت حديث المجتمع ان يصدر بيان او تصريح للسادة المواطنين يعبر فيه عن شكره لسؤال الناس عن صحة سموه و يطمئن الجميع عن حالته لا ان يصمت، وما اسلوب الديوان الاميري الا انعكاس من سائر مؤسسات الدولة من فقدان الشفافية و طرق التعامل السليم و فن ادارة الازمات و المهنيه و الاخلاق.