عربي وعالمي

مفتشو الأمم المتحدة بدأوا “تأمين حماية” المواقع الكيميائية في سوريا

بدأ مفتشو الامم المتحدة المكلفين الاشراف على عملية تفكيك الاسلحة الكيميائية السورية بـ”تأمين حماية” المواقع التي سيعملون فيها، ودرس الاخطار “الصحية” التي قد تواجههم في مهمتهم الدقيقة هذه، في بلد يشهد مواجهات ضارية بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة.  
على الارض، يتسع الشرخ داخل المجموعات المقاتلة ضد النظام، مع تكرار المواجهات بين كتائب والوية مختلفة من جهة ومقاتلي “دولة الاسلام في العراق والشام” الجهاديين من جهة اخرى، الامر الذي يزيد من تعقيدات النزاع، فيما تمكنت القوات النظامية من استعادة بلدة خناصر الاستراتيجية بين حماه وحلب.
جاء في بيان صادر عن منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة: “أنهت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة الاربعاء اول يوم عمل لها في عملية تهدف الى تمكين سوريا من التخلص من برنامجها للاسلحة الكيميائية بحلول منتصف سنة 2014”. واضاف ان فريق المفتشين بدأ “بالتعاون مع السلطات السورية بتأمين حماية المواقع التي سيعمل فيها، لا سيما في المناطق الواقعة على الاطراف”، من غير ان تعرف بالضبط أمكنة المواقع المقصودة التي يرجح انها أمكنة تخزين الاسلحة الكيميائية. واشار الى ان الفريق “يدرس ايضا الاخطار الصحية والبيئية التي قد يضطر الى مواجهتها”.
وأوضح أنه “الى ذلك، تستمر التحضيرات لاحدى المهمات الفورية المطلوبة من الفريق والقاضية بتفكيك مواقع تصنيع الاسلحة الكيميائية والتي يفترض ان تبدأ قريبا”.
وأفاد البيان أن البعثة المشتركة تجري في الوقت عينه محادثات مع المسؤولين السوريين “حول حجم المخزون السوري من الاسلحة الكيميائية وحول خطط بعيدة المدى لالتزام المهل المفروضة من المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ومجلس الامن”.