عربي وعالمي

حمام الدم في مصر يخلف 44 قتيلاً في ذكرى 6 أكتوبر

(تحديث..7) ذكرت قناة الجزيرة الفضائية عن مصدر طبي أن الاشتباكات التي حصلت اليوم خلفت 44 قتيلا خلال مسيرات لمعارضي الانقلاب العسكري على الرئيس السابق محمد مرسي. 
(تحديث..6) ارتفعت حصيلة قتلى اشتباكات ذكرى 6 أكتوبر في مصر إلى 28 قتيل بحسب ما ذكرت مصادر طبية. 

(تحديث..5) ذكرت الوكالة الفرنسية أ ف ب نقلا عن وزارة الصحة المصرية أن الاشتباكات اليوم في مصر في ذكرى 6 أكتوبر خلفت 15 قتيلا. 
(تحديث..4) أكد مصدر في الإسعاف ومصدر أمني وأحد السكان بقرية دلجا جنوبي القاهرة أن مؤيداً للرئيس المعزول محمد مرسي قتل الأحد في اشتباكات مع الشرطة بالقرية.
وقالت المصادر إن اثنين من مؤيدي مرسي أصيبا أيضا، مضيفة أن مئات من مؤيدي الرئيس المعزول كانوا يشاركون في مسيرة بالقرية، التي تبعد نحو 300 كيلومتر عن القاهرة عندما اندلعت الاشتباكات.
وذكر مدير مرفق الإسعاف بمحافظة المنيا محمد عبده إسماعيل أن المصابين نقلا بعد الاشتباكات إلى المستشفى في مدينة دير مواس القريبة وبهما جروح وكدمات.
وأضاف أن سيارات الإسعاف بالقرية فشلت في نقل جثة القتيل إلى المشرحة لرفض أقاربه ومشاركين في المسيرة.
وأفادت مصادر أن الاشتباكات اندلعت حين اقترب المشاركون في المسيرة من نقطة الشرطة بالقرية.
 

الجيش المصري يغلق ميدان التحرير في ذكرى أكتوبر

(تحديث..3) أغلقت قوات الجيش المصري، ميدان التحرير في وسط القاهرة بشكل كامل، الأحد، استعداداً لأى تظاهرات في ذكرى احتفالات انتصارات أكتوبر، حيث منع أفراد القوات المسلحة دخول أي شخص إلى ميدان التحرير سواء مؤيد أو معارض.

كما كثفت قوات الأمن من الجيش والشرطة من عدد المدرعات وسيارات الأمن المركزي على مداخل الميدان من جميع النواحي وحول المتحف المصري، فيما تجمع العشرات من المواطنين بميدان عبدالمنعم رياض للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر.

(تحديث..2) أغلقت السلطات المصرية الميادين الكبرى في القاهرة والمدن الرئيسية تحسبا لمظاهرات دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية في الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر، وسط تحذيرات وزارة الداخلية مما وصفته بتعكير الأجواء، في حين تواصلت المظاهرات وتعالت بعض الأصوات للمصالحة في هذه الذكرى. 

وقد حذرت وزارة الداخلية المصرية جماعة الإخوان المسلمين مما وصفته بتعكير أجواء احتفالات الشعب المصري بذكرى حرب أكتوبر، وذلك بعد أن دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى الاحتشاد اليوم بالميادين تنديدا بالانقلاب العسكري الذي عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي.

وأكدت الوزارة في بيان لها أن قوات الأمن ستواجه بحسم محاولات ما وصفته بإثارة الفتن والتآمر وفق ما يكفله لها القانون.

بدوره قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت إن “المتظاهرين ضد الجيش في ذكرى النصر يؤدون مهام العملاء لا النشطاء”.

من جهتها اعتبرت مشيخة الأزهر في بيان أن ما سمته “إفساد احتفالات السادس من أكتوبر” هو “خروج على روح الوطنية وعقوق للوطن يتنافى مع تعاليم الإسلام والأديان كلها”.

كما اعتبر مفتي الجمهورية أن أي محاولة لكسر الجيش المصري أو إفساد الاحتفال ستبوء بالفشل وسيقف الشعب ضدها.

وقد دعا الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور جموع المواطنين إلى النزول إلى الشوارع اليوم الأحد للاحتفال بذكرى حرب السادس من أكتوبر والتعبير عن دعمهم للجيش. 

من جانبها دعت حركة “تمرد” -التي قفزت إلى صدارة مشهد المعارضة للرئيس المعزول محمد مرسي في الأسابيع الأخيرة من عامه الأول في السلطة- المصريين إلى التظاهر بكثافة في الميادين، خصوصا بـميدان التحرير -الذي أغلقته السلطات حتى يوم الاثنين- وأمام قصر الاتحادية للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر. 



(تحديث) دعا الشيخ محمد عبد المقصود في فيديو بث على اليوتيوب الشعب المصري للخروج غداً الأحد  في ذكرى انتصار أكتوبر.

 


حذرت الحكومة المصرية من الاحتجاجات المناوئة للجيش والقوات المسلحة في احتفالات أكتوبر، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز. 
من جهته أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أنه لن يقبل بمنع أنصاره من دخول ميدان التحرير، كما أكدت حركة شباب الانقلاب أن أعضاءها سيحتفلون بذكرى انتصار السادس من أكتوبر في الميدان الواقع بقلب القاهرة، وذلك بعد ساعات من إغلاق السلطات للميدان الذي شهدت أطرافه اشتباكات أمس بعدما حال الأمن دون دخول معارضي الانقلاب من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ودون تظاهرهم بداخله.
ودعا التحالف أنصاره إلى الاحتشاد الأحد في ميدان التحرير ضمن الفعاليات التي أطلق عليها اسم “القاهرة عاصمة الثورة” للاحتفال بذكرى الحرب التي خاضتها مصر ضد إسرائيل عام 1973 ونجحت خلالها في استعادة السيطرة على المجرى الملاحي العالمي لقناة السويس فضلا عن استعادة جزء من شبه جزيرة سيناء.
وقال التحالف -الذي يضم قوى وأحزابا إسلامية يتقدمها حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، وحزب البناء والتنمية المنبثق عن الجماعة الإسلامية- إن ميدان التحرير، الذي كان القلب النابض لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك بعد ثلاثة عقود قضاها في السلطة، “هو ملك لكل المصريين ولن نقبل أن يمنعنا أحد من الاحتفال بالنصر واستكمال ثورتنا في كل ميادين مصر”.
ووجه البيان رسالة لضباط الجيش المصري قال فيها “نٌذكر ضباط وأفراد الجيش أن فوهات بنادقكم لا تزال في الاتجاه الخاطئ وأن جنازير مدرعاتكم لا تزال تسير على الأرض الخطأ. ونذكرهم أن التاريخ ما زال يسجل أن الهزائم تأتي عندما ينخرط الجيش في السياسة وما هزيمة يونيو (حزيران عام 1967) ببعيدة”.