آراؤهم

عكاشه …كشكشها متعرضهاش

عكاشه …كشكشها متعرضهاش
بقلم/ حمود الفضلي 
كل يوم يخرج على ( البدون ) مرتزق جديد فبعد من كان يبحث عن الشهرة والاعلام جاء من يطمع فى أن يكون عضواً فى مجلس الأمة وجاء من بعده من يبحث عن وزارة، وجاء من خلفه من يبحث عن أي منصب حتى لا يجلس بالبيت وكل هذا كان على حساب (الكويتين البدون) لدرجة حتى (أشباه الرجال) بدأوا يضربون بـ(الكويتيين البدون) وآخرهم مرتزق لكن (أهبل)، اختار السير فوق الرمال المتحركة، ونحن نعلم علم اليقين أن كل كلمة قالها عن (البدون) قد قبض عليها لأن هذه الأشكال لا تعرف مبدأ ولا قيم، فهى تبحث عن (الدولار) أين ما وجد، و(اليورو) أينما حط.
  
وإذا كنت يا عكاشه تبحث عن إعلانات تجارية لقناتك التى لا يشاهدها حتى المصريين، فابحث عنها بعيداً عن (البدون)، وإذا كنت تبحث عن تأمين مستقبل العيال، فابحث عن مستقبلهم بعيدًا عن آلام البدون،  وبكلامك عن البدون وسيل الافتراءت التى سقتها لدرجة أنك تفوقت على (مسيلمه الكذاب)، وطريقة شرحك لدعم (البدون) للاخوان المسلمين، ذكرتنى بـ(عبد الباري عطوان) الذي أتوقع أن تكون (خليفته) بدون منازع.
ولكن لن نسمح لأي مرتزق مثلك من الآن وصاعدًا أن ينال من (البدون)، ولن نسمح لمن هو وراك لأنه جبان ولا يستطيع مواجهة الرجال، فبعث بك واليوم سوف ندعك تستمتع بـ(الأرانب الخضراء)، ولكن إذا عادت حليمه لعادتها القديمة، سوف يكون لنا كلام آخر سوف ننشر (غسيلك الوسخ)، وعلى مقولة الجدعان المصريين (نخلى الما يشترى يتفرج)، ونصيحة لمن وراء عكاشه إذا أردت أن تطعن بوطنية (الكويتيين البدون)، فهم يرون (الكويـت) وطنهم، ولن نتنازل قيد أنملة عن وطننا، ففى هذه الأرض ولدنا وفى هذه الأرض سوف نموت، وإذا أردت أن تختار أحدًا لكي تجعله يطعن بـ(البدون) فاختر رجال ولا تختار أشباه الرجال رغم علمي أنك لا تعرف إلا هذه النوعية الوضيعة، وأخيرًا ياعكاشه اقول لك بالمصري (كشكشها متعرضهاش).