آراؤهم

أليس هذا من حق الشعوب ؟

أليس هذا من حق الشعوب ؟
بقلم / مياح غانم العنزي 
الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أنشئتا من أجل دعم وتنظيم وتطوير وايجاد حلول للقضايا العربيه والإسلامية، وبالرغم من تحفظنا على آلية العمل فيهما الا انهما تفاعلا وبوتيرة متفاوتة سواءً على استحياء أو عكسه مع قضايا الأمة العربية والإسلامية، فكانت لهما مواقف واضحة للشعوب بشأن العراق فهناك من امتنع وهناك من صوّت، وبالتالي إصدار قرار بشأن تطوّر الأحداث فيه وكانت ضمن جلسات استثنائية لهذا الغرض، وينسحب ذات الموقف على الوضع في ليبيا حيث تم تجميد عضويتها أثناء أزمتها وإصدار بيانات واضحة بهذا الشأن، ولا يختلف الوضع عن تصرّف الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بصدد القضية السورية، حيث جمّدت الجامعة العربية عضوية سوريا وأصدرت عدة قرارات وبيانات وعقدت العديد من المؤتمرات الصحفية وغيرها بهذا الشأن، كذلك الحال بالنسبة للسودان وانفصال جنوبه، وغير ذلك فيما يخص الخرطوم، لكن الغريب أن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لم يطلبا أي اجتماع طارئ أو حتى لم يصرّح أمينيهما تصريحًا رسميًا بإسمهما أو على أقل تقدير ان يعملا مؤتمرا صحفيا  ازاء ما حدث ويحدث بمصر ، وبالرغم من ان الجامعه العربيه مقرها في قلب الحدث المصري وامينها العام مصري الجنسيه والاصل ، أليس من حق الشعوب العربيه والمسلمه سماع قرار او رأي رسمي على اقل تقدير بشأن الازمه المصريه منهما ؟ حتى البرلمان العربي هو شبه صامت ازاء ما يحدث بمصر وكان الدقباسي مصرحا مستمرا بشأن الازمات العربيه فماذا حصل يا ترى  ؟ اهي الهزات الإرتداديه لتصرفات البعض التي اربكتهما  ام ان هناك امر اخر ؟
@mayahghanim            twitter