أصدر تجمع ثوابت الأمة بيانا بشأن استضافة الكويت لدورة غرب آسيا لكرة القدم للنساء، أكد فيه أن اختيار الكويت لإقامة الدورة استخفاف بمشاعر الكويتيين وعموم المسلمين المحافظين، وخدشا للحياء العام وخروجا على ما جبل عليه أهل الكويت من التمسك بثوابت الشريعة، وأشار إلى ان القائمين على تنظيم البطولة مطالبون بالاعتذار عن إقامة البطولة وإعلان التراجع عن استضافتها.
وجاء البيان كالتالي:
إنطلاقا من قول الله ((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى? ?)) ومن باب قول الله تبارك وتعالى
((وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ))
وقوله صلى الله عليه وسلم : “ماتركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء”
وامتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم : “الدين النصيحة قالوا لمن يارسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم” .
اعتبر تجمع ثوابت الأمة اختيار الكويت لإقامة دورة غرب اسيا للنساء لكرة القدم استخفافا بمشاعر الكويتيين وعموم المسلمين المحافظين وخدشا للحياء العام وخروجا على ما جبل عليه أهل الكويت من التمسك بثوابت الشريعة والمحافظة على خصوصية المرأة المسلمة وعادات أهل الكويت وتقاليدهم الأصيلة.
وقال التجمع في بيان صحافي إن القائمين على تنظيم البطولة مطالبون بالاعتذار عن إقامة البطولة وإعلان التراجع عن استضافتها كما أننا نحمل المسئولين أي ممارسات تخالف الشريعة الإسلامية وأي مساس بثوابت الشريعة الغراء ومبادئها السامية.
وشدد التجمع على رفض إدخال أي مظاهر على المجتمع الكويتي تخالف عقيدته وتحاول غزوه فكريا للإنزلاق وراء المحاولات المستميتة التي تهدف إلى تغريبه وتقويض أركانه وخروجه عن حدود الأدب والذوق وهي مساعي لها يخطط لها بين الفينة والأخرى وتصرف عليها ميزانيات ضخمة غربية وافقت أهواء داخلية من أبناء جلدتنا لكنها ستبوء بالفشل وستصطدم بأصالة ومعدن الشعب الكويتي الواثق بسمو عقيدته وعلو مبادئه ورسوخ وثبات إيمانه.
أضف تعليق