مجتمع

العنزي: حملة الأضاحي لمسلمي بورما بالتعاون مع جمعية فهد الأحمد

في ظل المعاناة المستمرة التي يعانيها أبناء إقليم آراكان من عرقية الروهنجيا المسلمة في ميانمار ناشدت  رئيسة لجنة الروهنجيا بجمعية حقوق الإنسان الكويتية جنان بدر العنزي جموع الكويتيين بضرورة العمل على تقديم الدعم الإنساني لهم. 
وقالت جنان العنزي إن ما يحدث في إقليم آراكان هو جريمة في حق الإنسانية نظراً لبشاعة القتل والتنكيل الذي تقوم به العصابات البوذية مدعومة بغطاء رسمي حكومي وبمباركة من قبل قوى دولية لها مصالحها، مضيفة أن القضية هي إنسانية بالأساس وتحتاج إلى تكاتف وتعاضت من الجميع في ظل تعتيم إعلامي غير مسبوق.
وتابعة الناشطة جنان العنزي أنه وخلال الأيام القليلة الماضية “تم احراق 114 منزلا وثلاثة مبان دينية ومستودع وقود وبات 482 شخصا مشردين بينما قتل خمسة اشخاص وجرح خمسة اخرون”. ورغم أن المعتدى عليهم هم من أقلية الروهنجيا إلا أنه تم اعتقال 44 شخص منهم.
وحذرت جنان العنزي من  وجود  كارثة إنسانية  في أقليم أراكان، في ظل  سعي السلطات هناك لعزل عشرات الآلاف من أقلية الروهينجيا، في معسكرات وصفتها بالسجون.
وأعلنت جنان العنزي أنه تم تبني حملة لتنفيذ مشروع الأضاحي لصالح اللاجئين الأركانيين والذين فروا من جحيم القتل والتنكيل وذلك بالتعاون مع جمعية فهد الأحمد للإغاثة الإنسانية داعية إلى المساهمة في الحملة عبر التبرع بقيمة الأضحية والتي تبدأ بـ 25 دينار كويتي ، وذلك بالاتصال على الخط الساخن 50111170  أو بمقر الجمعية في الشهداء قطعة 1 شارع 3 منزل 94.
وأكدت العنزي على أن لأجيء آراكان  يعيشون أوضاع انسانية صعبة في تايلاند نظراً لعدم تمتعهم بوضع قانوني أو وجود إي امكانات متوفرة لهم تساعدهم على العيش.