نشر الممنوع

في مقال منع من النشر.. البريكي يكتب: الحريّة لرأي الوشيحي!

كتب أحمد مبارك البريكي مقالاً منع من النشر.. تناول فيه قضية الزميل محمد الوشيحي الملاحق من قبل من يهابون كلمة (لا) وهو الذي جعل لقلمه موضعاً مدوياً في ساحة الجدل وفرض حضوره أينما حل أو ارتحل.
البريكي اعتبر الوشيحي “مفرع راسه”.. لم يقفز على سطح الفوضي ويختبي خلف الأسماء المستعارة.
هنا المقال.. والرأي لكم:     
———————————————-
لا تزرعوا الحنق في بساتيننا… لا تزرعوا الحنق (محمد الوشيحي).
في عصر تيارات بحار الإعلام السريعة، وانتشار وسائل نقل النبأ وتبادل المعلومة في شتى الاتجاهات، كثرت الأفكار وتنوعت الآراء الغث منها والسمين، الثقيل منها والتي لا وزن لها، لكن من المعيب وغير المنطقي في هذا الخضم العظيم هو تتبّع كل متحدّث يبدي حديثا عاما في شؤون عامة، وتقصّده ليس لشيء إنما لشيء في نفس من يهابون كلمة (لا)، وهو ما حدث للأستاذ محمد الوشيحي الذي يختلف معه كثير ويتفق معه كثير، ذلك لأنه وبكل موضوعية جعل لنفسه ولقلمه موضعاً في ساحة الجدل وفرض حضوره ليكون مدويا أينما حلّ وارتحل بين حقول بساتين نشر الرأي، ليترك بصمة مميزة في المجال المكتظ بالأقلام، ما جعل الملاحِقين “للزلاّت” يتقصدونه عند ناصية (آمال).
 و الوشيحي ناشر لحرية رأيه عبر مؤسسات إعلامية محترمة ومعترف بها و “مفرّع راسه”، ولم يقفز على سطح الفوضى ليقدح زناد الخطأ ويختفي تحت ستارة الأسماء المستعارة. 

Twitter: @ahmad_alburaiki