محليات

البغلي: المبارك وعد بإشهار جمعية رعاية كبار السن قريبًا

أكد رئيس الجمعية الكويتية لرعاية وتأهيل كبار السن ابراهيم البغلي أن هناك ما يزيد عن 40 ألف مسن ينتظرون إشهار جمعية رعاية كبار السن ، كما ينتظرون خدماتها التي من شأنها أن تخفف عنهم تداعيات المرحلة العمرية التي دخلوها وتحتاج إلى رعاية خاصة ومعاملة خاصة، لافتا إلى أن الجمعية تم إشهارها من وزارة الشؤون عام 2008 ومنذ ذلك التاريخ وملفها في مجلس الوزراء، مستغربا بقاءه 6 سنوات تقريبا دون إقرار.
وأضاف البغلي أنه متفائل بوعود صاحب السمو رئيس الوزراء بقرب اشهار الجمعية ، خاصة أنها الوحيدة في الكويت بهذا التخصص ، مؤكدا أن لديه الكثير من المشاريع التي سيعمل على تنفيذها بعد إشهار الجمعية ومنها تجهيز المقر المناسب والذي سيكون منه الانطلاقة الحقيقية للجمعية .
وقال أن الطموحات كثيرة والآمال بلا حدود وسوف تشهد شريحة كبار السن إنجازات غير مسبوقة بعد اشهار الجمعية حيث سنسعى إلى تأسيس نادي لكبار السن به أجهزة رياضية مناسبة لهذه الفئة العمرية ، كما أن لدينا مشروع إنشاء منتجع على أحدث الطرز العالمية حيث يحتوي على مباني متطورة وحدائق ، بالاضافة إلى مشروع إنشاء مستشفيات متخصصة لكبار السن، بها كوادر طبية وتمريضية متخصصة ومدربة على كيفية التعامل مع حالات المسنين، منوها بأن هناك واجبات تجاه كبار السن يجب على الدولة القيام بها وأبسط هذه الواجبات هي إسعادهم بإشهار جمعيتهم.
وأوضح أنه تم وضع استراتيجية عمل للجمعية سيتم تطبيقها بمجرد انطلاقتها بعد الاشهار حيث ستعمل على اصدار هوية خاصة تمكن المسن من الحصول على خصومات في المستشفيات الخاصة والصيدليات وشركات الطيران والفنادق وغيرها.
وشدد قائلا هدفنا هو إدخال السعادة على شريحة كبيرة من المواطنين والوافدين من خلال هذا العمل الانساني الذي لا نهدف من وراءه أي ربح مادي ، فهو عمل تطوعي لخدمة المجتمع وليس له أي أهداف سياسية، متمنيا أن يحظى كبار السن بالرعاية اللازمة ، منوها بأنه انتشر مؤخرا ظاهرة ترك المسنين في المستشفيات مايهدد استقرار هذه الشريحة أسريا وينذر بعقوق يجب دراسته والوقوف على حقيقته وحجمه وتبعاته، لأن كثيرون لا يدخلون ذويهم دور الرعاية خوفا من كلام الناس ويهربون من ذلك بإدخالهم المستشفيات ، والخطير في الأمر أنهم يحولون بذلك المستشفيات إلى دور رعاية ويجب على الدولة اتخاذ اللازم تجاه هذه القضية .
وتمنى أن تقر قوانين لحماية حقوق كبار السن وإعطاءهم امتيازات مادية أسوة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لأن كبار السن احتياجاتهم من أجهزة تعويضية ورعاية صحية مكلفة مادية ، مطالبا الحكومة بدراسة هذا الأمر بعناية، لأن كبار السن شريحة في المجتمع يضمها كل بيت، وراحتها هي راحة للمجتمع ككل كما أن سعادتها هي سعادة لكل بيت.