قال نبيل قاووق نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد من تفجيرات ومهما بلغ حجم “الارهاب التكفيري” على حد تعبيره فإنه لن يحصل أي تغيير في المعادلات الداخلية أو السورية.
ونقل تقرير نشر على وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، على لسان قاووق قوله: “إن هذا الاجرام الذي وصل إلى لبنان لم يكن نتيجة دخول أو اشتراك حزب الله في الدفاع عن اللبنانيين والمقاومة عندما قاتلت في سوريا، وأن الجماعة التي ينتسب اليها الانتحاريان المجرمان والجهة التي أمنت لهما الرعاية والدعم والاحتضان والمرافعة معروفة.”
وأشار “إلى متى يبقى هذا الاحتضان والرعاية لجماعة متورطة بالارتباط بالقاعدة وبقتل وبسفك دماء اللبنانيين؟ ألم يكفيهم أنهم قتلوا أكثر من عشرين جنديا من الجيش اللبناني ولم يرتدعوا عن حمايتهم والمدافعة عنهم؟”
واضاف: “إنهم بهذا التفجير يعبرون عن يأسهم بعد الفشل الميداني في سوريا ومسلسل الفشل المتلاحق في لبنان، ومنذ مواجهة عبرا مع الجيش اللبناني إلى ما حصل في بئر حسن، كان هناك حلقات متواصلة من الفشل لهذا المشروع التكفيري الإرهابي.”
وأعتبر القاووق ما حصل “ليس عنوان قوة بل عنوان يأس، وأهداف الجريمة تتجاوز كل الأبعاد المحلية، وليست القضية منطقة أو سلاح المقاومة إنما هي تتصل بالمواجهة الكبرى التي يخوضها محور المقاومة ضد المشروع الإسرائيلي التكفيري الارهابي.”
أضف تعليق