أكد النائب السابق مسلم البراك أن البداية في جريمة شطب بعض محاور الاستجواب ترك لرئيس الوزراء بكل إهانة للأمة أن يختار ما يشاء ويحذف ما يشاء من المحاور.
وقال البراك لقناة اليوم: “يأتي رئيس المجلس ليقول إنها سنة حميدة! مستنداً على أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم بينما هو فعل شائن بحق الدستور ورقابة الأمة”.
وشدد على أن التاريخ لا يرحم، إذ يسجل نقاط سوداء وصفحات بيضاء، وما قام به رئيس المجلس بالاتفاق مع رئيس الحكومه هي نقاط سوداء وضعتها الأمة في صحيفتهم.
ورأى البراك أن ما حصل هو أمر متوقع فنظام الصوت الواحد لم تضعه السلطة إلا لسلب إرادة الناس من خلال التحكم في رقابة الأمة.
واختتم: “الشعب رأى بعينه وسمع بأذنه حقيقة المأساة، فعلاً مجلس دمى وأرجوزات، ما حدث مسرحية كبيرة مكشوفة وكل له دوره، هددت وتوعدت وبعد ذلك ذهبت مهرولة صاغرة لتقدم الماء للرئيس المستجوب، إهانة لكرامة الأمة وهي تقف على منبر إرادة الأمة، ولكن الإرادة الحقيقية وليست المزورة نتاج الصوت الواحد”.
أضف تعليق