بعدما جرى المؤسف مع طبيب الأسنان وصديقي الدكتور محمد أبوحسنة, في إحدى المطاعم التي تدعي أن من إنتاجها الأكل الصحي, قررت أن أكتب هذا المقال.
لا بد من كتابته, لأن مثل هذا المقال قد يساهم في منع الفساد الموجود في المطاعم, وللأسف أجد هذه متفشية للأسف هنا وهناك, ليس في الرياض فحسب وإنما في أرجاء البلاد, ومِن التبعات أمراض في الناس.
يعني شي لا بد أن لا يُهمّش لأن لو هُمّش قد يُسفر عن نتائج وخيمة جدًا.
مطعم مشهور في شارع مشهور أيضًا بمدينة الرياض, أُغلق أثناء القيام بالحملات التفتيشية المفاجئة على المطاعم, والسبب لحوم فاسدة منتهية الصلاحية, وقد تداول الإعلام والصحافة الخبر أو الصدمة هذه, إن صَحَّت العبارة, ولكن الصدمة الأخرى هو أنه فُتح بعد مدة قصيرة جدًا, وقس على ذلك أمثلة واقعية مع غاية الأسف, وأقترح بأن يكون الحل غرامة مالية ضخمة وإغلاق لأشهر وليس لأيام, حتى يُدرك المعنى العميق, ولا تتكرر الصورة مجدًدًا, ولكن باب الواسطة يستعمل بكثرة في السعودية.
هذا ليس موضوعي, ولكن موضوعي شبيه لهذا مع اختلاف فرق وحيد ربما وهو أنه لم يُغلق.
وجد صديقي محمد في مطعم “َQuiznos” فرع خالد بن الوليد, ما تسمى بعلامة التسعير مطبوعة على الخبز, والدليل على ذلك موجود.
(حوار)
أنا:- هل عوضوك؟
محمد:- لا, فقط اعتذار ومحاولة قبول دعوة لوجبة أخرى ولكن رفضت.
يعني الذي حدث مجرد كلام, وأعتقد ليس لديهم أي استعداد لتعويضه, لأنهم يفكرون بمال العميل وليس بالعميل!
من وجهة نظري لا بد من إيقافهم عند حدهم, لأن مثل هذه التجاوزات صغيرة صحيح ولكن ستكبر يومًا إن لم تلاقي ردة فعل رادعة.
بعد بحث قصير جدًا, عثرت على رقم البلدية, سأمنحه صديقي محمد لكي يتواصل معهم وهو أدرى بما حصل وكان في قلب الحدث, أما أنا شاهد عيان, وعسى الفساد بأنواعه يُلغى من أرض السعودية.
فيصـل خـلف
أضف تعليق