أكد سالم حسين الشعشوع أمين سر مجلس إدارة جمعية العدان والقصور أن مسلسل التصريحات بالوكالة الذي يمارسه مجموعة من فشلة اتحاد الجمعيات التعاونية دفاعا عن أشخاص أثبتوا عدم مسؤوليتهم في كافة الملفات قد بلغ هبوطه بلغته الرخيصة التي كشفت عن مدى النقص الذي يعاني منه هؤلاء، متأسفا أن يكون هناك شخصيات تحمل ذلك الأسلوب وتتصدر المشهد التعاوني الذي كان يزخر برجالات حملوا المسؤولية وكانوا رموزا وطنية اثروا في التاريخ والمجتمع الكويتي.
وتساءل الشعشوع “من هم الصبيان في قاموس هؤلاء المرتزقة التي وردت في تصريحاتهم”، مؤكدا أن الصبيان هم من ينفذون تعليمات التجار ويوافقون بدم بارد على أي زيادة لأي سلعة ليستمروا في مشروعهم بنحر المواطن والمستهلك من الوريد الى الوريد، قائلا إن اتهام شخصيات تعاونية لها قامتها من رؤساء وأعضاء جمعيات بذلك الوصف يؤكد ان هناك من يعاني من عقدة الجلوس في الكراسي الخلفية كونه غير قادر على الجلوس بجانب زملائه المنتخبين او مواجهة الرجال والتحدث معهم والاجتماعات شاهدة على ذلك.
واستغرب الشعشوع ان تصدر تلك الاتهامات من شخص تسبب في وجود زيوت مسرطنة وتتمثل كل انجازاته في تعدد السفريات الخارجية له على نفقة الاتحاد، والتي بسببها ضلل الشعب بشحنة الدجاج السلوفيني، وهذا ما جعل الاتحاد نفسه اداة بيد التجار من خلال تنفيذ اجندتهم بلا خجل.
و اعتبر الشعشوع ان انتفاضة تصريحات الوكالة جاءت رد على مطالب عدد من التعاونيين لهم ثقلهم التعاوني عزل رئيس الاتحاد بناء على مخالفات و تجاوزات بمبنى الاتحاد يسأل عنها رئيس مجلس الادارة، وليس ادل على تلك المخالفات ما حمله استجواب وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الاخير الذي احتوت صحيفة الاستجواب على محور هام يتعلق بتلك التجاوزات ومخالفات التعاونيات وزيادة الأسعار.
وزاد الشعشوع “لن تثنينا تلك المشاكسات عن التوقف عن قول كلمة الحق، و نؤكد ان كلامنا ليس تصريحات مرسلة فالفترة القادمة ستشهد مفاجآت بعد ان تم تقديم كافة المخالفات و التجاوزات مكتوبة الى المسؤولين المعنيين بتواقيع اعداد كبيرة من رجال التعاون اصحاب المبادئ”.
أضف تعليق