محليات

التيارات السياسية عبّرت عن رفضها لمخطط "برافر".. في الوقفة الاحتجاجية
المعتصمون أمام السفارة الفلسطينية: نتنياهو يناقض نفسه.. بأفعاله العنصرية

(تحديث..5) قال عبدالله الرفدي عضو رصد الانتهاكات لـ سبر: للاسف شاهدنا اليوم خلال التجمع امام السفارة الفلسطينية حول قضية برافر والتهجير الذي يمارس ضد اخوتنا في منطقة النقب بفلسطين ان وزارة الداخليه كانت تطلب من بعض المعتصمين هوياتهم  للحيلولة دون مشاركة الفلسطينيين او غيرهم في الاعتصام وهذا يعتبر انتهاك صارخ لابسط حق من حقوق الانسان وهي تعبيره عن شجبه واستنكاره لما يحصل لاخوتهم في فلسطين من قبل المحتل الاسرائيلي خصوصاً في قضيه مهمة وحساسه  مثل قضية برافر والتهجير الذي يعانون منه الاخوه هناك. 

وأضاف: وانه في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنيه والسياسيه المادة 21 يكون الحق في التجمع السلمي معترفا به، ولا يجوز أن يوضع من القيود على ممارسة هذا الحق.

وتابع: ووفقاً للمادة 70 من الدستور هذه الاتفاقيات والمعاهدات تأخذ قوة القانون المحلي متى ماوقع عليها سمو الامير وصادق عليها مجلس الامة وصدرة بالجريدة الرسميه.



(تحديث..4) قال السفير الفلسطيني رامي طهبوب: حين وصولي لهذا البلد استلمت من سمو الامير ومن القيادة السياسية الكويتية ان النجاح يكون في الوحدة، ولذلك نحن نطالب حركة حماس بالموافقة على اجراء الانتخابات من اجل ان (نخلص) !

وأضاف السفير: نتنياهو المدعي للديمقراطية والمحب للسلام يناقض ما يريد تجاه النقب وبافعاله العنصرية .

وتابع: من هذه الوقفة ادعو حركة حماس للتحرك بالمشاركة في جميع الانتخابات من اجل الوحدة الوطنية ومن اجل الخلاص من عنصرية نتنياهو واليهود .



(تحديث..3) وقال أمين عام المنبر الديمقراطي “بندر الخيران” من أمام السفارة الفلسطينية: “اليهود يتباكون على العنصرية، وهم الآن يقنّنونها على المواطن الفلسطيني، ومطلوب الآن من السلطات الفلسطينية تحقير المطالبات الإسرائيلية اليهودية العنصرية، وأن يكون لهم موقف ثابت أمام هذه المهازل”.



(تحديث..2) تواردت أنباء عن وجود توصيات من السفارة الفلسطينية بمنع تواجد الفلسطينيين في الاعتصام، ويأتي هذا رغم تطمينات السفير للمعتصمين، وقوله لهم بأنه سيحميهم في حال تعرضت لهم القوات الأمنية.




(تحديث..1) طالب رجال الأمن أمام ساحة السفارة الفلسطينية كل من يرتدي الشماغ الفلسطيني بمغادرة المكان، ورفضوا اعتصام.. ويذكر بأن هنالك عدد من الباصات حاضرة بالقرب من السفارة لنقل المخالفين.

ويعتصم حاليًا العشرات من الكويتيين لرفض مخطط برافر الصهيوني أمام السفارة، بحضور كل من الكاتب “أحمد الديين” و”فواز البحر” وضاري الرجيب”.. كما يحضر “عبدالله الرفدي” ممثلًا للجنة رصد الانتهاكات، وحضر كذلك بعض أعضاء المنبر الديمقراطي ويتقدمهم الأمين العام “بندر الخيران”.




أصدرت مجموعة من القوى السياسية والنقابية بيانا ودعوة مشتركة  بشأن اعتصام “برافر لن يمر”، دعت من خلاله اعتصام اليوم من أجل تسجيل تضامننا مع القضية الفلسطينية واستنكاراً لمشروع برافر العنصري.
وسنظم الاعتصام بداية من الساعة 5 م أمام السفارة الفلسطينية في منطقة بيان قطعة 13 شارع 7 قسيمة 24. 
وجاء البيان كالتالي: 
إننا في الكويت نراقب باهتمام وبقلق بالغين تطورات الأحداث في فلسطين المحتلة لاسيما تلك المتعلقة منها بمخطط برافر، آخر ما استحدثته سلطات الإحتلال الصهيوني ضمن محاولاتها المستمرة لنزع ملكية الأراضي من السكان العرب على أراضي فلسطين المحتلة. إن جوهر الصراع مع الإحتلال الصهيوني هو في  طبيعته العدوانية التوسعية وعدائه لحركة التحرر الوطني العربية وخدمته للمخطط الإمبريالي الذي يسعى لإحكام قبضته على المنطقة ونهب ثرواتها ومواردها، فمن خلال مخطط برافر، يهدف الإحتلال الصهيوني لمصادرة ما يقارب من 800 ألف دونم من أراضي النقب، و تهجير  ما يقارب 70,000 من الأهالي ، وهدم 36 قرية غير معترف بها رغم وجود تلك القرى السابق على وجود الكيان الصهيوني.
إننا في الكويت نعلن رفضنا لهذا المخطط الصهيوني الإقتلاعي و نعلن مساندة أهلنا في الداخل العربي الفلسطيني في مواجهة المخطط الذي يهدف لصهينة منطقة النقب العربية و تهجير سكانها من البدو الرحل من أراضيهم التاريخية، والإعتداء على نمط الحياة الخاص الذي توارثوه جيل بعد جيل من خلال إجبارهم على الإستقرار في قرى ثابتة تمثل ما نسبته 1% من مجمل الأراضي التي كانوا يعيشون عليها. كما يستهدف المخطط  عزل منطقة النقب عن محيطها العربي المتمثل بغزة وسيناء وتحويل جنوب فلسطين، حيث تقع منطقة النقب، لمنطقة عسكرية معزولة.
إن الإعتراض  والتصدي لمخطط برافر  الذي يمثل حلقة في سلسلة طويلة من  سياسات التطهير العرقي الصهيونية واجب على كل المساندين للحق العربي الفلسطيني في أرض فلسطين التاريخية، التي تتعرض لحملة تستهدف تطهيرها من سكانها الأصليين وطمس كل ما يدل على وجودهم التاريخي فيها.
(برافر لن يمر )
هذا صوت أهلنا في الداخل العربي الفلسطيني وقرارهم، ونحن الصدى نردد خلفهم (برافر لن يمر)، وندعوكم للإعتصام معنا ومعهم في يوم النقب العالمي الذي يصادف يوم السبت الموافق 30 نوفمبر 2013  أمام السفارة الفلسطينية.
الكويت في 28 نوفمبر  2013
الموقعين:
التيار التقدمي الكويتي
المنبر الديمقراطي الكويتي
جمعية الخريجين الكويتية
الجمعية الثقافية النسائية
قائمة الوسط الديمقراطي / جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا
اتحاد طلبة الكويت – فرع جمهورية مصر العربية