أقلامهم

محمد المطر: أهل الكويت ليسوا بحاجة للدروس الوطنية واغانيها.

أحلى اسم بقلوبنا !!
بقلم: محمد عبدالله المطر
بهذه العبارات في عنوان المقال رد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح على استشهاد الاستاذ رياض العدساني في استجوابه بالتطور العمراني والتنموي في دول الخليج خصوصاً قطر والامارات !! ربما لا يعنيني ما حصل في هذا الاستجواب او غيره او المشهد السياسي كله بهذه الاستجوابات وطريقة التعامل بين الوزراء والنواب وغير ذلك من الامور بهذا المجلس لانني اساساً غير مقتنع فيه ولم اشارك به انتخاباً بالاساس ، ولكن ما شدني حقيقةً هذه الاجابة الفريدة من سمو الرئيس فما هي علاقة حب الكويت في القلوب وترديدنا للكلمات الوطنية بتخلفنا في التنمية والعمران مع الدول المجاوره !  وهل الاستشهاد بالتنمية في الدول المجاوره ازعج سمو الرئيس ؟، ان الاستشهاد بالدول المجاوره في التنمية يعتبر كارثة في حق الكويت التي كانت هي ام التنمية خليجياً وعربياً بل وساهمت في تنمية كثير من بلدان العالم الاسلامي والعربي وتراجع الكويت في هذا الامر وتأخرها وتخلفها يعتبر وصمة عار على كل الحكومات المتعاقبة .
ان الكويت التي هي (احلى اسم بقلوبنا) كما عبّر بذلك سمو الرئيس يجب ان تكون لها خطه واضحة في التنمية في مجال الصحة في وضع مستشفى جابر الذي لم يظهر للحياة وبين اخر مستشفى بالثمانينيات وهو العدان وغير ذلك وفي مجال التربية في وضع جامعة صباح السالم التي لا نعلم متى ستضم الطلبة مع ما يعانيه الطلبة من جامعة الحويت بموادها ومكانها وسعة القبول وغير ذلك ونريد الالتفات الى الرياضة بكافة مكوناتها الصغيره والكبيره نريد تطور في كافة المجالات وخطط واضحة المعالم ومعلومة الانجاز بالتوقيت فيها شراكة حقيقية بين اهل الخبره بالوطن وجلب الطاقات المتميزة من الخارج ، نريد رقابة حقيقية على مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد بكافة انواعه واشخاصه ونريد توظيف لكافة اهل الكويت وحل حقيقي لمشكلة البطالة ، ما نريده كثير ولانستطيع ذكر ذلك في هذا العامود الصغير ولكن هل عرفت يا سمو الرئيس كيف تكون الكويت (احلى اسم بقلوبنا) ؟ اما الاجابة عن التقصير بالكلمات الوطنية ليس لنا حاجة به وهروب من السؤال فأهل الكويت ليسوا بحاجة للدروس الوطنية واغانيها وكلماتها فهم عرفوا ذلك وطبقوه بالمحن الكبيره والصغيره للوطن .
هل الروايات مأزق ؟
لقد دار في فترة معرض الكتاب نقاش كبير في المجتمع واعتراضات على اهتمام كثير من رواد معرض الكتاب الدولي في الروايات والقصص خاصة التي لا تتميز بقيمة ادبية كبيره وغير ذلك من الروايات التي بها امور غير اخلاقية وتربوية وانا اقول ان تنبيه الناس لهذا الامر جيد وحوارهم وارشادهم للافضل وبيان خطوره هذه الروايات خاصة الفاضح منها ولكن يجب علينا اصطحاب ارشادهم للنافع مع  الادب العربي الكبير من روايات وقصص واعمال اخرى والمذكرات والسير الذاتية المفيدة للقادة والرموز في المجالات النافعة الى غير ذلك من التاريخ الاسلامي والعام والكتب المتميزه فيه فلا بد من ارشاد وحلول عملية مع الارشاد والتنبيه ولا نكتفي بالهجوم والسخط فقط .