(تحديث..1) قال الكابتن والمدرب محمد كرم في تصريح خاص لـ((سبر)) اننا نعزي انفسنا واسرته الكريمه ونعزي الاسر الرياضية بشكل عام واسرة كرة القدم بشكل خاص لفقدان المدرب احمد بورحمه. مشيرا الى انه من المدربين ذو الكفاءات العالية فضلا عن انه لاعب من اللاعبين الجيدين.
واكد ان بورحمه كان يتمتع باخلاق عالية وصفات حميده. وفعلا أننا فقدنا شخص عزيز علينا.
واوضح كرم ان المرحوم كان يلعب بنادي النصر وكانت ايام نادي النصر في العصر الذهبي خصوصا ان لعب معاه علي الشمري ومع لاعبين ونجوم كبار.
وقال انه من المدربين المجتهدين وعمل ودرب في المراحل السنية وبعض النجوم الذين تخرجوا على يديه.
وقال لاعب نادي العربي السابق سامي الحشاش ان وفاة احمد بورحمه كان خبر مؤلم علينا. موضحا ان قبل ثلاث ايام تلقيت مسج من ابن المرحوم يقول لي ان الوالد حالته ما بين الحياة والموت ومن واجبي زرته في المستشفى ولكن كان الاطباء مانعين عليه الزيارة.
واكد الحشاش ان رحيل المرحوم آلمنا لصداقته معانا. موضحا بانه من الاشخاص الذين عاشوا في شرق وحينها كنا صغار العمر وهو اكبر مني بحدود السنتين وبعدها تعمقت العلاقة اكثر وأكثر خصوصا اننا لعبنا كرة القدم هو بنادي النصر وانا بنادي العربي وكنا نلعب ضد بعض. موضحا ان الميزه الموجوده بالمرحوم روح ا?خ?ق العالية والجميع تلمس منه هذه الميزه.
وقال انه شخص يعمل ويلعب ولم ار بان حصل على كرت انذار وكان خلق عالي لا يتصوره عقل. مضيفا ان عمل في الاتحاد الكويتي وكان يعمل بصمت ولا تسمع ان هناك شخص اسمه احمد بورحمه يعمل بالاتحاد ولم يكن يفكر حتى بالاعلام وكان قليل الكلام بحكم بحبه للعمل بصمت من اجل وطنه.
واكد ان المرحوم مهما اتكلم عنه لا اوفيه حق فانا عاشرته حتى على مستوى منتخب المدارس عندما اختارونا في سنة1977فكتا قريببن من بعض ولعبنا مع بعض في البطولة العرببة البطولة المدرسية التي كانت اقيمت في ليبيا سنة1978.
تمنى من الاتحاد الكويتي او نادي النصر ان يكون منشأ او غيرها بان تكون باسم المرحوم. مضيفا ان احمد بورحمه رحل ولكت تبقى ذكراه موجود بقلوبنا نحن كرياضيين.
وقال المدرب فوزي ابراهيم لا شك اننا مؤمنين بقضاء الله وقدره ولكن يحز بالنفس فراق الاحبه نتمنى له الرحمه والمغفرة.
واوضح انني كنت مع المرحوم في منتخب الناشئين وكذلك اثناء دراستنا لتقديم الليسن “بي”في المانيا بسنة1986.
وقال انه يمتاز بحسن معاشرة وحسن معاملة وطيبته الواسعة. فنحن فقدنا رجل رياضي. مشيرا الى انه حصل على الكثير من المناصب وكان يعطي اهتماما بعمله. وكما يقال المثل اللي خلف ما مات وان شاء الله البركه بأولاده.
انتقل إلى رحمة الله تعالى المدرب الوطني والمحاضر “أحمد بورحمة”، وذلك بعد أن كان يصارع المرض في مستشفى العدان.
وسيتم دفن المدرب القدير الاثنين العصر، في مقبرة الصليبيخات.
أسرة التحرير في ((سبر)) تسأل المولى – عز وجل – أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
أضف تعليق