كتب: صالح الرحمي
على الرغم مما أثير مؤخرا على لسان العديد من المسؤولين في وزارة الصحة حول انتشار الإصابة بمرض “الدرن” بين الطلبة في مدارس منطقة الجهراء التعليمية، وعن اتجاه الوزارة لاستصدار قرارات عدة للتعامل مع المرضى والحالات التي يشتبه باصابتها به، والمخالطين لها في المدارس والمنازل وإعطاء الموضوع أهمية بالغة وقصوى وإعلان حالة الإستنفار لدى الوزارة لمحاصرة المرض ومنعه من الانتشار بين الطلبة.
ومع كل ما سبق ذكره نجد على الطرف الآخر وفي خط الدفاع الأول في المنطقة الصحية للجهراء صاحبة الشأن، نجد النقيض تماما فلا يزال النظام يعمل كما هو عليه ولا تزال “مفيكش حاجه يافندم” هي العلامة البارزة والماركة المسجلة في صحية الجهراء، و”الأدول” هو المتصدر على عرش الأدوية، ولا يزال الازدحام يحاصر غرف الأطباء صباحا ومساء دون وجود أي خطط فعلية أو عملية للتخفيف من حدتها.
كما أن الأسلوب البدائي في طريقة الفحص لا تزال هي ذاتها موجودة على الرغم من ظهور حالات المرض في كثير من الأطفال كما ذكرت مصادر وزارة الصحة، فيبقى المريض يزور الطبيب مرارا وتكرارا الى أن يتمكن منه المرض ويسقط أرضا ومن بعدها يتم إخباره بأنه مصاب بأحد الأمراض العضال أو الأوبئة التي مر عليه فترة من الزمن وهو يخالط ويجالس من هم حوله.
ومنا في ((سبر)) الى السادة المسؤولين في وزارة الصحة، استنفاركم لن يفيد الجهراء بشئ إن لم توقضوا حضرات السادة النائمين في صحية الجهراء..
أضف تعليق