آراؤهم

جواز البدون.. “الأملح”

هو اسم “الدلع” لجواز مادة 17، وهو وثيقة سفر مؤقتة يحصل عليها أشخاص معينين من “البدون” إما أن يكون “طالب” حيث يسحب منه الجواز بعد انتهاء دراسته أو “مريض” يلغى الجواز بعد وفاته، أما البدون الخالي من الأمراض فلا عزاء له كأنه رغم معاناته كـ”بدون” أصبحت الصحة والعافية بالنسبه له معاناة جديدة فهو لا يستطيع استخراج “جواز ماده 17″، والبدون السليم بشر له متطلبات بالحياة مثل العمرة أو الحج أو التجارة أو الزيارة، حاله كحال باقي البشر. 
وهناك الألوف من “البدون” لم يستخرجوا “جواز مادة 17”  لغاية الآن بسبب عدم وجود الشرطين المذكورين، ونحن نعلم القلب الإنساني للشيخ مازن الصباح مدير الجنسية والجوازات وكم من حالة إنسانيه قام بتذليل الصعاب أمامها وذلك ليس بغريب عنه، وآخرها استخراج جواز سفر لوالد طفل مريض رغم وجود قيد أمني على والد الطفل وأيضاً إصداره قرار بإستثناء المريض من الردود الأمنية من أجل سرعة سفره لعلاج وتخفيف ألمه، رغم عدم تطبيقه إلى الآن إلا إنه قرار ينم عن إحساس عالى بالمسؤولية. 
ونأمل من سيادته فتح باب التقديم أمام “البدون” الأصحاء للحصول على “جواز مادة 17″، وعلى نفس الإجراءات المتبعة حالياً، وشمولهم بعطفه الأبوي هو صاحب القلب الكبير وسوف ترى كم من الأكف ترفع لسماء والدعاء لك، وكم من عجوز سوف تدعو لك فى جوف الليل أن يطيل الله عمرك.