محليات

“لى متى زحمة؟!” تطالب بسرعة التحرك لوقف فوضى “الباصات”

استنكر حسين عاشور، رئيس الحملة الشعبية الشبابية «لى متى زحمة؟!» الوضع الذي وصفه بغير المقبول لـ«الباصات»، حيث أصبح حالها أشبه بالفوضى، مستدلاً على ذلك بما يتكرر من قائدي «الباصات» من مخالفات أشبه ما تكون بإهانة للقوانين، وإحداث حالة من الارتباك والفوضى يشعر بها ويتأثر بها كثير من المواطنين والمقيمين من قائدي المركبات في مختلف طرق الكويت، إضافة إلى ما ينجم عن أغلب هذه الباصات من أدخنة مؤثرة تأثيراً سلبياً على الصحة العامة. 
وأوضح عاشور أنَّ معظم قائدي المركبات يشعرون بالاستياء العام تجاه أغلب أماكن وقوف هذه «الباصات»، ذلك أن كثيرا من مواقفها وضعت بعد الإشارات مباشرة وفي اماكن غير مدروسة بالشكل المناسب ما يترتب على ذلك من إحداث حالة من الارتباك والفوضى وكثيرا ما ينجم عن ذلك من حوادث قد تؤدي إلى خسائر مادية بالمركبات وأحيانا فقدان الأرواح.
وافاد عاشور بانه يجب الإسراع من قبل وزارة الداخلية بالعمل على تعديل وضع هذه «الباصات» خصوصا أن الشتاء مقبل، وغالبا ما يحرص كثير من قائدي المركبات على عدم غلق نوافذ السيارات لاستنشاق هواء الشتاء البارد فيفاجئون بالأدخنة المتصاعدة من هذه «الباصات» ما يشعرهم بالاستياء ويؤثر تأثيرا سلبيا على الصحة العامة.
ونوه عاشور بضرورة وجود مراقبة دورية من وزارة الداخلية على «الباصات» نظرا للمخالفات الكثيرة التي تبدو مظاهرها متعددة ومنها: التعدي على الطرق الخاصة بمرور السيارات والتهور الحاصل من معظم قائدي «الباصات»، وخروجهم من نطاق الحارات المخصصة لها، ما يؤدي إلى حوادث متفرقة وخسائر مادية وبشرية.