صرّح الدكتور محمد جاسم الخضر ، رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بأنه من الأهمية بمكان احترام آراء أعضاء هيئة التدريس في اختيار عمداء كلياتهم ، وكذلك احترام ومراعاة توصيات لجان اختيار العمداء .
وذكـــر بأن جامعة الكويت تعد من الصروح العلمية الرائدة والأهم في دولة الكويت ، وقد توالى على إدارتها وعمادة كلياتها نخب متميزة من الأساتذة والعمداء لم يدخر أي منهم جهداً في تطوير العمل الجامعي والدفع به في الاتجاه الصحيح بغية تحقيق النهوض بالمسيرة التعليمية في البلاد ، ومواكبــة التطور العلمي والأكاديمي والإداري .
وقد توارثت جامعة الكويت هذا العطاء جيلاً بعد جيل مستندة في ذلك إلى تحقيق الشفافية وإقراراً لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص والتزاماً بمبادئ العمل المؤسسي .
واستكمالاً لهذه المسيرة العلمية الطويلة وحفاظاً على كيان جامعة الكويت العلمي والإداري، فإن الجمعية تؤكد على ضرورة ترسيخ العمل بمبدأ التجديد عند اختيار عمداء الكليات ، وإتاحة الفرصة للطاقات والكوادر الجديدة التي لديها رؤية مستقبلية وتحمل استراتيجية واضحة المعالم ، تسهم في النهوض بالمستوى العلمي والأكاديمي للجامعة وتحقيق التميز الأكاديمي وجودة التعليم .
لذلك فإن جمعية أعضاء هيئة التدريس تؤكد على ضرورة الأخذ بتوصيات اللجان المعنية بهذا الأمر دون تحايل أو مماطلة وأن يحظى العميد الجديد بثقة واحترام رأي غالبية أعضـــــــــاء هيئــــــــــــــة التدريس في كليته ، وأن تكون هذه اللجان ذات صبغة أكاديميـة بحتة ، وأن
يراعى وضوح معاييرهـــــا وأهدافها ، وأن ننأى بها عن أية تدخلات خارجية أو ضغوط سياسية ، وأن تتسم قرارتها بالشفافية والحيادية .
إن ترسيخ مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص عند اختيار عمداء الكليات سيضع بلا شك الأمور في نصابها الصحيح وسيدفع بمسيرة التعليم الجامعي إلى الأمام وسيسهم في تحقيق خطة التنمية والبناء التي تهدف إليها الدولة ، ومن ثم المحافظة على المكتسبات العلمية والأكاديمية للوصول بجامعة الكويت تلك المنارة العلمية الكبيرة إلى مصاف الجامعات المرموقة ذات السمعة العالية .
أضف تعليق