منوعات

غضب المستخدمين أجبر “تويتر” على التراجع عن التغيير الجديد

اضطرت شركة “تويتر” الى تغيير خاصية “الحجب” بعدما تسببت في موجة احتجاج من المستخدمين الذين قالوا إن السياسة الجديدة افادت مسيئي استخدام خدمة “تويتر” على الانترنت.
وجاء التراجع الذي أعلن امس عن واحدة من اكثر الامور حساسية بالنسبة للشبكة الاجتماعية بعدما واجهت “تويتر” غضبا من المستخدمين لأول مرة منذ ان تحولت الى شركة.
ووفق التغيير الذي لم يدم طويلا أمس، كان المستخدم الذي تم حجبه يستطيع ان يرى او يرسل تغريدات الى الشخص الذي قام بحجبه وان يظل الشخص المسيىء خفيا عن الضحية وكأنه لم يرتكب اي “جريمة”.
ووفق السياسة القديمة التي عادت مرة أخرى، يستطيع المستخدمون منع المتحرشين من تتبعهم او التفاعل مع تغريداتهم. كما يجري تعريف المستخدمين غير المرغوب فيهم بانهم حجبوا.
وقبل التراجع عن السياسة الجديدة، قالت الشركة ان التغيير يهدف الى حماية ضحايا التحرش الذين يريدون التخلص من الرسائل المسيئة ويخشون من ان يعود عليهم حجب المسيئين بأعمال انتقامية.
وكانت موجة الغضب التي تعرضت لها “تويتر” حدثا نادرا للشركة التي عرفت دائما بارضاء مستخدميها الذين بلغ عددهم الآن أكثر من 250 مليون في انحاء العالم.