أقلامهم

عادل الإبراهيم: غالبية المخافر أضحت «ساحة للسكراب».

سكراب «الداخلية»
بقلم: عادل الإبراهيم
يعتبر المخفر الواجهة الأمنية الأولى للعمل الأمني، من هنا يولي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد اهتمامه بهذا المرفق الحيوي والذي تجلى بقيامه شخصيا بافتتاح مخفر شرطة العارضية وهو ما له دلالة كبيرة على أهمية عمل المخفر وبما يقدمه من خدمات للمواطنين والمقيمين.
إن هذا الاهتمام من القيادة الأمنية يجب الحفاظ عليه من القائمين عليه والذين نقدر حرصهم واجتهادهم في أداء المهام والمسؤوليات المنوطة بهم على الرغم من تداخل عمل المخفر مع جهات عديدة وما يقوم به من مهام متعددة وخاصة الترابط ما بين عمل المحققين ورجال المخفر.
ومن الملاحظ للأسف أن غالبية المخافر في مختلف المناطق تتكدس في ساحاتها سيارات مصدومة نتيجة للحوادث المرورية حتى أضحت «ساحة للسكراب» وتأثيرها على منظر المرفق الأمني.
صحيح أن هذه المركبات نتيجة للحوادث المرورية ونقلت إلى المخفر لاستكمال التحقيق ولكن إلى متى تظل هذه المركبات بهذه الصورة المزرية أمام الواجهة الأمنية الأولى؟
كلنا أمل بأن تتعاون جهات التحقيق مع القائمين على المخافر باتخاذ الإجراءات المناسبة في نقل هذه المركبات «السكراب» حتى تعود الواجهة الحقيقية النظيفة لهذا المرفق الأمني.
محطات أمنية
? كل التحية والتقدير للفريق غازي العمر وكيل وزارة الداخلية بترجله من موقع المسؤولية والذي كان مثالا يحتذى في العمل والجد والاجتهاد وان يكون من يأتي من الزملاء بتقلد مسؤولية وكيل الوزارة خير خلف لخير سلف.
? كما نبارك للواء الشيخ محمد اليوسف واللواء عيد بوصليب واللواء طارق حمادة التمديد لهم.
? شكر وتقدير لعمليات محافظة مبارك الكبير على سرعة تلبية نداء الواجب.