محليات

هددوا بالتصعيد والتظاهر يوم الثلاثاء
أولياء أمور الطلبة في “الشعب”: “تعليمية العاصمة” ترفض منحنا درجات أبنائنا من أجل طالب وافد

هدد عدد من أولياء امور الطلبة في مدرسة مهلهل المضف المتوسطة للبنين في منطقة الشعب بتنظيم اعتصام صباح يوم الثلاثاء القادم والتصعيد عبر تغييب أبنائهم في حال عدم محاسبة المسؤولين في مركز المعلومات في المنطقة التعليمية لإيقاف تسليم كشف الدرجات والشهادات لحين القيام بعملية ترفيع أحد الطلبة الوافدين من ذوي الواسطة في خطوة تحايلية على القوانين الناظمة لعمل وزارة التربية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده أولياء الامور في ديوانية جمعية الشعب مساء أمس الأول حيث أعربوا عن تذمرهم الشديد لمستوى “الكذب والتحايل” الذي مورس بحقهم من قبل المنطقة التعليمية التي ادعت بداية أن نظام الحاسب الآلي متوقف عن العمل إلا أن الطامة الكبرى ظهرت فيما بعد والتي تمثلت في عدم تمكين أولياء الامور من معرفة الدرجات وتسلم الكشوفات بسبب الطالب الوافد الذي أكد المجتمعون أنه سبب التأخير، وخصوصا أنه راسب من السنة الماضية وهناك محاولات حثيثة لترفيعه.
أولياء الأمور قالوا إن المنطقة التعليمية استمرت في خداعهم، حيث وضعت المدرسة في مواجهة معهم، وقد علموا فيما بعد  أن المدرسة أبلغت المنطقة التعليمية برفضها ترفيع ومنح أحد الطلاب كشف درجات لعدم دراسته لديها، التزاما من إدارة المدرسة بالقوانين وحماية للسمعة التي اكتسبتها خلال السنوات الماضية، وجاء الرد من المدير والمدراء المساعدين بان الأمر لدى المنطقة التعليمية وبأن النظام متوقف عن العمل.
وتابع المجتمعون بأن مما يفضح تحايل المنطقة التعليمية أننا ذهبنا إلى “الكونترول” في وزارة التربية وتبين لنا أنه يعمل ولا توجد أي مشاكل فنية، وقد أبلغنا بضرورة العودة إلى المنطقة التعليمية، فهل يعقل هذا التلاعب والتحايل والكذب في دولة القانون، وهل ترضى يا وزير التربية ألا نعلم ونحن في الفترة الدراسية الثانية درجات أبنائنا ومستوى تحصيلهم.
وطالب أولياء الامور وزير التربية بكشف ملابسات الموضوع، والتحرك سريعا بصفته المسؤول المباشر عما يجري ومحاسبة المتآمرين على الطلبة ومصيرهم التعليمي، وجميع من له علاقة مباشرة بتزوير درجات الطالب الوافد، لإعادة الأمن المعرفي والطمأنينة إلى الجسد التعليمي.
وتابعوا بأن لجوءنا إلى وسائل الإعلام جاء بعد عدم قدرتنا على الوصول إلى مكتب الوزير لرفع شكوانا المباشرة إليه، فكل ما نطالب به هو معالجة الموقف والتحرك السريع لمحاسبة المسؤولين عن التعطيل والفضيحة، مهددين بمقاطعة المدرسة لعدم الوثوق بها وتغييب الأبناء عن الحضور وتحميل الجهاز التعليمي المسؤولية عن مستقبلهم.