“بعد معاناة استمرت لأربعة أشهر ونصف دون قرار بالسماح لي بمباشرة عملي أو فصلي أو السماح بإستقالتي تم تخييري بين أمرين إما البقاء هكذا أو الفصل.. ولأنني بلا راتب ولأن معاناتي لم تجد أحدًا يسأل عنها في الوزارة قررت إنهاء الأمر مع التعهد أمامكم بعدم مقاضاتهم في حال أنهوا جميع الإجراءات بسرعتها المعتادة ولم يماطلوا فيها.. الإرهاب الوظيفي هو أصعب أنواع الإرهاب.. والحمدلله على ماقسم.. بدأ الأمر بالحرية وانتهى بالرزق.. هذا إذا إنتهى فعلاً..”.
جاءت هذه الكلمات من حساب الناشط السياسي راشد العنزي في تويتر، والذي صدر عليه حكم سجن أوائل هذه السنة بتهمة العيب بالذات الأميرية وخرج شهر أغسطس الماضي بعفو أميري.
((سبر)) اتصلت على العنزي وسألته عن مشكلته مع عمله في وزارة الإعلام التي كتب عنها في تويتر وقال: “منذ أن خرجت من السجن بعفو أميري شهر ثمانية الماضي، وأنا أراجع الوزارة حتى أعود لعملي، وكانت المماطلات هي طريقتهم معي، فمرة يقولون لي راجع إدارتك ومرة آخرى يقولون لي راجع الشؤون القانونية حتى أخذت في الدوران بين أقسام الوزارة دون أن أجد سببًا مقنعًا لتعليقي ودون أن أعرف لماذا تقوم الوزارة بكل هذا التعسف معي”.
وأضاف: “جهة عملي ماطلت في موضوعي لمدة أربعة أشهر ونصف ثم أتت بخيار وحيد وهو الفصل دون السماح بالإستقالة على الأقل، وهنا أسأل الوزارة لماذا ماطلت كل هذه الفترة إن كان قرارها الوحيد هو الفصل؟”.
واختتم العنزي: “ذهبت اليوم الإثنين إلى الشؤون القانونية وخيّروني بين أن يتم فصلي أو تستمر حالتي مُعلقاً كما هي، ولم يسمحوا لي بمباشرة عملي أو تقديم إستقالتي، على ذلك كله أخترت الفصل بالرغم من أنني لا أستحق لكني لجأت لهذا الخيار حتى أنتهي من هذه الأزمة والتي انتهت بقطع الرزق”.
أضف تعليق