أقول مستعينا بالله وحده في هذا الموضوع المثير للجدل . وهي التحزب لجماعة اسلامية وما اكثرها ولا ننكرها بصراحة فتأتي فرقة وتقول نحن اخوان والاخرى و سلفية او مدخلي!.. سبحان الله قد يطير العقل من المواقف هذه بل حتى في الدوائر الحكومية يكاد الموظف المنتمي لجماعة ما , لا يعمل لك معاملة او لا يساعدك
ونسى هذا وانا وانت قول الله عزوجل (قال الله تعالى: ( هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ) هذا خطاب لهذه الأمة المحمدية آخر الأمم وقتاً وأولها فضلاً وسبقاً إلى كل خير، فالله سبحانه وتعالى اختار لهم ديناً قيماً وشريعة سمحة ليس فيها حرج ولا آصار ولا أغلال كما كان على الأمم السابقة.
فقد بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جامعا لا مفرقا برسالة محمدية حقا علمها من علم وجهلها من جهل . فالواجب ان ننصر اخانا ظالما او مظلوما لحديث النبي
انصر اخاك ظالما او مظلوما ))
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( الجماعة هي الاجتماع ))
فمن ذلك قوله سبحانه و تعالى : { و لا تتبعوا السبل فتفرَّق بكم عن سبيله } [ الأنعام : 153 ] .
و قوله : { أن أقيموا الدين و لا تتفرَّقوا فيه } [ الشورى : 13 ].
روى الطبراني بإسناد حسن في تفسيره عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما في هاتين الآيتين قوله: (( أمر الله المؤمنين بالجماعة و نهاهم عن الاختلاف و الفرقة ، و أخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله )) .
اخيرا: الخصوم من المخالفين لدين الله لا يهدئ لهم بالا لان الله اخبرنا
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)
(وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا)
حق لنا أن نفتخر بالإسلام لا بالجماعات ونتسمى بالاسلام ونسمي به لأنه دين الخير والرحمة ودين العزة والقوة (ولا يُصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها) كما قال الامام مالك
أضف تعليق