يخرج على الشاشات ب(تسريحته) المقززة وابتسامته “الصرصورية” مصرحاً بكل وقاحة أن رئيسه “الخسيس” بشار ديمقراطي ولا يمكن أن يستجيب لطلب سمو الأمير طلال بمنع عرض فيلمه (ملك الرمال) لأن رئيسه قاتل أطفال الشام وشبابها عظيم وقاهر خفافيش الظلام والارهاب!.
يؤكد أيضاً كما يؤكد (شبيحة) نظامه أنهم أهل حق والحق والحقائق بعيدة عن “شواربهم الصرصورية”.. وأناهنا في لست بصدد الدفاع عن الملك عبد العزيز آل سعود، فتاريخ الراحل كفيل باسكات كل الألسن الحاقدة ويكفيه فخرا أنه اختير ضمن أعظم مئة شخصية في التاريخ ولكن ماجعلني أكتب هذا المقال هو عتبي وعتب كل الخليجيين الشرفاء على حكامنا ومسؤولينا وتجارنا على تأصل عقدة الوافد في دواخلهم وتشكيكهم بإمكانيات أبنائهم الخليجيين وتسخير كل الامكانيات المادية والاعلامية لبعض هؤلاء “الصراصير”.. فيكبروا بأموالهم حتي يصبحوا ديناصورات وما أن يصبح هؤلاء الصراصير ديناصورات حتى يشرعوا بمهاجمة من أطعمهم وأغدق عليهم الأموال فينطبق على ( ربعنا المثل اللي يقول خبز خبزتيه ياالرفله اكليه) وأقرب موقف يؤيد صحة هذا العتب هو موقف المخرج نجدت “صرصور” الذي تمرغت شواربه بأموال السعودية وتسخيرقنوات (M.B.C) لسخافته وعندما ربت شواربه بأموالهم عض أيديهم وهاجمهم!.
وأنوه هنا بأني لا أتشمت بماحدث من هجوم (صرصوري)على الخليجيين كافة ممثلة بهجومهم على آل سعود ولكن أدعوهم للإفاقة من غيبوبة عقدة الوافد المتأصلة بذواتهم منذ الصغر وأن يعطوا الفرصة لبني جلدتهم لابراز ابداعاتهم التي لن تعض أيديهم بل على العكس سترفع هذه الأيادي للأعلى قبل رفعها لأيديها ولكن أين من يسمع وينفذ في هذه البلاد التي اعتادت على تربية الصراصير لتكبر فتصبح ديناصورات تلتهمهم واحدا تلو الآخر ولتضحك كثيرا يا نجدت أنزور في زمن الصرصور!
أضف تعليق