آراؤهم

للمسؤول كل شيء حتى السيارة الفارهة!

للمسؤول كل شيء حتى السيارة الفارهة!
 إياد التميمي
بسم الله الرحمن الرحيم
– قرأت اليوم خبر زيادة الحد الأعلى لقيمة سيارة للوزير. وبالتأكيد هي إحدى تلك البدلات المعنيّة في تحسين المعيشة. بغض النظر إن كان الخبر صحيحاً أو هو مجرد إشاعة، لماذا يجب التمييز المعيشي بين المسؤول والمواطن رغم أن الأول معني بحياة الثاني؟!
– قرأت الخبر وأعتلتني ضحكة شر البلية، لأننا في السعودية كأفراد إما أن نملك كل شيء أو لا نملك شيئاً على الإطلاق. وعلى سبيل المثال هذا الوزير الذي تمنحه الدولة بدل سيارة فارهة، فهو يملك مرتب عالي وبيت وسيارة، وعناية خاصة بأبناءه، زد على ذلك العلاقات وتسهيل المعاملات الشخصية. والأهم من ذلك أن صوته مسموع من الدولة. أمّا المواطن العادي فله الراتب فقط! 
– بِت الآن لا أستغرب غياب المسؤولين من قضايا المجتمع بتفاوت أهميتها. فإن عاش المسؤول هَم المواطن قُبيل أن يصبح مسؤولاً فإنه يُغَيّب تماماً بعد تكليفه بسبب ما يجده حفاوة تشغله عن التفكير في القضايا التي نوا طرحها. لذلك فهو  كشخص واجه صدمة تشعره بأنه تحصل على جنسية دولة جديدة لا علاقة لها بما كان مجتمعه عليه. 

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.