تحقيقات

حفر الطرق البرية “تعانق” طريق كبد.. والحل مفقود

  • ناصر العنزي: لا تتجاهلوا الطرق لأن الكثير يقضي “العطلة الدراسية” في البر
  • مشعل الوادي: طريق النفق بالصليبية أصبحت به الحفر الكبيرة
الأراضي البرية استقبلت الأمطار خلال الأسابيع الماضية فبات يكسو الأرض اللون الأخضر كما أن المطر “زاد الطين بلة”، مخلفًا وراءه اتساع الحفر في شوارع المناطق البرية، خصوصًا أن الطريق المؤدي إلى المناطق البرية وإلى طريق كبد كثير الحفر، وهطول الأمطار جعلت هذه الحفر تتسع أكثر وأكثر دون أي تدخل من الجهات المعنية في صيانتها او اصلاحها.

ويعاني طريق كبد هذه الأيام من حفريات خلفتها الشاحنات والأمطار، وأثناء تفادي السائق لهذه الحفر قد يتسبب بحوادث كارثية أو تنقلب مركبته، ووزارة الاشغال والمعنية مطالبتان باتخاذ الإجراءات اللازمة لردم الحفر تفاديًا لوقوع الحوادث.

الطرق المؤدية إلى منطقة كبد وبداية من نفق منطقة الصليبية بالإضافة إلى طريق كبد هما بالصورة مشوّهة، تعكس حالة واقع مرير يعيشه الكثير من مرتادي المخيمات البرية.. فالطرق في تخطيطها المتعرّج وعدم انسيابية الحركة المرورية بها لإنشائه من مسارين اثنين فقط بالإضافة إلى الحفر المنتشرة على طول الطريق وجانبي الطريق المتكسرة جعل مسألة استخدامه مغامرة لا تحمد عواقبها، الامر الذي يتطلب معه إجراء اعمال توسعة سريعة للطريق لتسهيل حركة المرور الكبيرة والحدّ من الحوادث.

وهذه الطرق تعتبر بحد ذاتها خطيرة نتيجة ارتفاع اعداد مرتاديها ولا سيما وإنه يؤدي إلى عدة مواقع منها اسطبلات الفروانية وجواخير الهجن ومنطقة كبد.

سبر اطلعت عن كثب على حجم المعاناة الموجودة في تلك المنطقة تم الالتقاء بعدد من مرتادي المناطق البرية لشرح حالة المنطقة امام المسؤولين علهم يلتفتون الى مطالبهم.

بداية.. قال  ناصر العنزي إن المطالبات المتعددة لتطوير الطرق المؤدية إلى طريق كبد لا تلقى أي اهتمام من قبل المسؤولين على الاهتمام بالطرق وصيانتها من الحفر وعمل رصف للطريق حتى لا تخطئ السيارات مسارها، مستغربًا هذا التجاهل لأرواح المواطنين الذين يسلكون الطريق بشكل يومي لقضاء العطلة الدراسية وموسم المخيمات دون ان يكون هناك صدى لتلك المطالبات المتكررة.

وأضاف “لابد من إيجاد حل سريع لتحسين مستوى الطريق”، مطالبًا بسرعة إنشاء حارات ومسارات اضافية وتطوير الطرق الفرعية ليتناسب مع حجم الضغط المروري الكبير على الطريق الذي يرتبط بالعديد من المناطق السكنية الحالية.

أما مشعل الوادي.. فيؤكّد بأن الطرق المؤدية إلى طريق كبد، خصوصًا طريق النفق بالصليبية أصبحت به الحفر الكبيرة قبل فترة كانت صغيرة الحجم وأما بعد هطول الأمطار “زاد الطين بلة”، فأصبح بعضها كبيرة تعرقل حركة السير.

وأضاف أن مرتادي المخيمات يخشى الوقوع فيها ولاسيما أن الطريق ليس به سوى حارتيّن، فعند اجتيازهما يخشى باصطدام بالسيارات المارة بالجانب الآخر، مؤكدًا أن هناك آلاف الشاحنات وسيارات النقل المحملة بالاسمنت والخرسانات والتناكر ما أدى بالضغط على هذه الطرق.

وطالب الجهات المعنية بإصلاح هذه الحفر والاهتمام بالطرق المؤدية إلى المخيمات خشية من الوقوع في الحوادث التي لا تحمد عقباها.