عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة يحضرون الاحتفال بالذكرى 25 لتأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، والذي يتزامن مع الذى 25 للانتفاضة الفلسطينية الأولى، وذلك بحضور خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، وإسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس المقالة، وعدد من كبار الشخصيات بحركة فتح، 8 ديسمبر 2012..
قال اللواء عبدالرافع درويش، الخبير العسكري، إن هناك ثأرا بين مصر وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» لتورّطها في قتل جنود على الحدود برفح في رمضان قبل الماضي، مشدّدا على أن مصر لن تترك ثأرها وستأخذ بحق جنودها.
وقال «درويش»، في تصريحات لصحفية «العرب اللندنية»، في تعليقه على حكم محكمة القاهرة بحظر أنشطة «حماس» في مصر والتحفظ على مقرّاتها إن «حماس أعلنت الحرب على الجيش المصري ويجب محاكمتها بعد هذا الحكم».
وأشار إلى أن أن «حماس» تنظيم مسلح تابع لجماعة الإخوان المسلمين يأتمر بأوامر التنظيم الدولي المعادي لمصر ويهدّد الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن من حق مصر القيام بعمليات مخابراتية داخل قطاع غزة واختطاف المتهمين بقتل جنودها لمحاكمتهم داخل الأراض المصرية أو قتلهم داخل غزة.
وحول تأثير هذا القرار القضائي على دور مصر في ملف المصالحة الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط، قال الخبير العسكري أن مصر تتعامل مع السلطة الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ولا تتعامل مع حركات إرهابية .
أضف تعليق