أقلامهم

ناصر الحسيني: أمريكا ترعى الإرهاب لترهب الدول من أجل السير على سياستها الداعمة لليهود.

العهر الأمريكي.. ونايف العجمي
ناصر الحسيني
-1
 إن كانت هناك دولة ترعى الارهاب فهي الولايات المتحدة الأمريكية فهي التي ترهب الدول من أجل السير على سياستها الداعمة لليهود.. وإن خالفتها أي دولة بالرأي.. فتصدر بحقها التقرير تلو التقرير بأنها دولة إرهابية فهل يوجد عهر سياسي أكثر من هذا العهر.
الشيخ نايف العجمي لا اعرفه ولم التق به ولكن بما انني من سكان منطقته فكل ما اسمعه بأنه رجل يسعى بالعمل الخيري، ولكن ها هي الولايات المتحدة الامريكية ليس لها مثيل إلا المرأة سيئة السمعة التي تتحدث عن الشرف، فهل يوجد ارهاب أكثر من ارهاب بشار الاسد، فلا يوجد بالعالم الحديث رئيس دولة يقتل شعبه بالقنابل العنقودية وبالكيماوي وخلال ثلاث سنوات متواصلة، إلا بشار الأسد، والولايات المتحدة الامريكية تتفرج عليه، بل وتدعمه من تحت الطاولة، كذلك تعلم الولايات المتحدة الأمريكية إن هناك ايرانيين ولبنانيين من حزب الله يتجولون في شوارع سوريا ويقتلون النساء والاطفال على الهوية، ومع ذلك لم تتحرك والتزمت الصمت، الصمت علامة من علامات الرضا والدعم، لذلك من الذي يدعم الارهاب، هل الولايات المتحدة الامريكية؟ أم نايف العجمي؟!
إن الولايات المتحدة الأمريكية التي تتشدق بالانسانية ودعم المواقف الانسانية لم نرها تتبرع للاجئين السوريين، ما يدل على ان لديهم قاعدة وهو ان كل من يدعم الشعب السوري الذي لايؤيد بشار فهو ارهابي.
ان امريكا تكيل بمكيالين فهي ترى إن نايف العجمي ومن هم على نهجه ارهابيون .. بينما من يخطف الطائرات ويفجر السفارات، ويقتل الابرياء ومنهم رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري غير ارهابيين.
ان سكوت الولايات المتحدة الأمريكية عن مجارز بشار الاسد الوحشية وعدم تصنيف حزب الله بالارهابي والتقارب الإيراني الامريكي يدل ان هناك تحالفا أمريكيا يهوديا إيرانيا حدث بعد الحادي عشر من سبتمبر.