يكشف كتاب جديد سينشر في 5 أغسطس أن موظفي أمن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون كانوا على علم بوجود عشيقة سرية له، أطلقوا عليها لقب Energizer أي “النشطة دائمة الحركة”.
مؤلف الكتاب هو رونالد كيسلر، ويقول أن الكتاب “يحتوي على قصص ستكون عناوين للصحف حول قادة الأمة الأمريكية والوكالات التي كانت تقوم بحمايتهم”.
وأوضحت مقتطفات من الكتاب حصلت عليها جريدة New York Post أن العشيقة السابقة كانت تدخل بيت كلينتون في نيويورك بشكل طبيعي.
جاء في الصحيفة أيضا في الأجزاء المقتبسة من الكتاب وصف جسدي للعشيقة السرية، يوضح أن أبرز ما كان يميزها هو شعرها الأصفر.
وأوردت الصحيفة أن ضابطي أمن كل من الرئيس كلينتون وزوجته كانا يعملان على إخفاء أمر العشيقة السرية عن الزوجة هيلاري.
وادعى الكتاب أيضا “أن هيلاري كانت سيئة جدا في التعامل مع وكلاء الأمن ومعادية لضباط القانون وضباط الجيش بشكل عام، حتى أن الضباط المنتدبين إليها كانوا ينظرون إلى الأمر على أنه نوع من العقاب، “وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
يذكر أن الرئيس السابق كلينتون كان على علاقة غرامية شهيرة مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي في عام 1995، واضطرته هذه العلاقة إلى الاعتذار للشعب الأمريكي في خطاب تلفزيوني عام 1998.
ووصفت لوينسكي العلاقة بينها وبين الرئيس في حوار لها مع جريدة Time بأنها كانت “غير مناسبة بالتأكيد”.
قالت مونيكا “الطريقة التي كان ينظر بها إلى النساء، تجعل المرأة تشعر أنه يجرّدها من ملابسها، فهو ينظر ببطء، من أعلى الرأس حتى أخمص القدمين”.
واعترف كلينتون أنه مارس الجنس خارج نطاق الزواج مع جينيفر فلاورز.
وقالت كايل دوللي براوننغ في تصريح لها عام 1998 إن لقاءات جنسية متعددة جمعتها مع الرئيس كلينتون في فترة السبعينات من القرن الماضي، وحتى عام 1992.
كذلك ادعت إليزابيث وارد غراسين، ملكة جمال أمريكا السابقة، أنها مارست الجنس ليلة واحدة مع كلينتون من قبل.
أضف تعليق