ثمن رئيس لجنة زكاة الفحيحيل التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ/ عبدالله الدبوس حرص الكويت أميراً وحكومة وشعباً على تفعيل دور العمل الخيري، موكدا أن الإحصائيات الرسمية العالمية أثبتت أن الكويت غدت رقما مهما في المعادلة الإنسانية، مضيفا بان مساعدة الفقراء والمرضى وكفالة الأيتام واعمال البر،أصبحت سجية أهل الكويت.
وقال الدبوس أن اللجنة خلال شهر رمضان المبارك شهدت إقبالا وتفاعلاً مميزاً من الخيرين الذين حرصوا على المشاركة في المشاريع الخيرية المتنوعة، ما بين كفالة أيتام وبناء المساجد وحفر الآبار وترميم المساجد القديمة، وكفالة طالب العلم وكفالة محفضي القرآن الكريم ومساعدة المرضى والزواج الجماعي وبناء المدارس التعليمية، وكفالة طالب العلم وكفالة الأسر المقطوعة والشهرية للفقراء الذين يعيشون داخل وخارج الكويت.
وبين الدبوس أن الريادة الخيرية التي نالها العمل الخيري الكويتي ترجع للاهتمام البالغ الذي يقوم به سمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بالعمل الخيري، فغدت الكويت بفضل الله جل وعلا واحة وملتقى عالمياً للإقامة المؤتمرات الخيرية الإغاثية فأقامت مؤتمرين للإغاثة سوريا، و سيرت القوافل الخيرية الكويتية التي تجوب البلدان خدمة للإنسانية ويشارك في توزيعها سفراء الكويت وترفع اعلام كويت الخير في هذه المحافل الدولية.
وحول الأنشطة الخارجية قال الدبوس لدينا مشاريع خيرية في كل من اليمن الشقيق حيث قمنا بإنشاء مركز الكويت الطبي والذي يعد بصمة خيرية كويتية مميزة يقدم الخدمات الطبيبة لما يزيد على 100 ألف شخص سنويا، وكذلك نقوم بتشييد المساجد وترميم القديم منها كما نقوم بحفر الآبار وتوزيع المساعدات، وإقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم ورعاية الفقراء والمساكين وتوزيع المساعدات الشهرية والمقطوعة
وتابع: لنا العديد من المشاريع والأنشطة الخيرية الحيوية والهامة في بنغلاديش، مثل بناء وترميم بيوت الأيتام والفقراء، الذين يعيشون في أكواخ لا تتناسب الحياة الأدمية، كما تقوم اللجنة ببناء المساجد وإقامة حلقات الذكر الحكيم، وكذلك حفر الآبار الارتوازية، فالتاريخ خير شاهد على تسابق أهل الكويت في إغاثة الملهوفين، ونجدة المعوزين ومساعدة الفقراء والمساكين، وأختتم الدبوس تصريحه بشكر أهل الخير على دعمهم للجنة ومشاريعها الخيرية الرائدة التي تطمح إلى خدمة الإنسانية.
أضف تعليق