طالب إمام وخطيب الحرم المكي الشيخ عبد الرحمن السديس، أمس الجمعة، بميثاق شرف عالمي لقادة الدول والعلماء والشباب، لوقف مزيد من الانحدار إلى العنف و”الإرهاب” في الشرق الأوسط.
واستنكر السديس في خطبة الجمعة ما وصفه بـ”مجازر الجماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية” في غزة وسوريا والعراق.
وقال في الخطبة التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية: “كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته، مما يخشى معه أن يوجد ذلك جيلاً لا يؤمن إلا بالعنف والإرهاب وصراع الحضارات”.
وأضاف “الحاجة ملحة إلى وضع ميثاق شرف عالمي يؤدي فيه القادة والعلماء رسالتهم ويضبط الشباب فيه فكرهم ويضبط فيه مسار الإعلام الجديد.”
ولم تورد الوكالة تفاصيل ميثاق الشرف الذي يدعو إليه السديس.
وتستخدم جماعات متشددة مواقع على الإنترنت في نشر خطب يلقيها رجال دين متشددون، وتنشر أنباء هجمات المتشددين.
وتراقب المملكة باهتمام أي علامات على التشدد في أراضيها منذ هجمات شنتها القاعدة أسفرت عن مقتل المئات قبل عشر سنوات.
أضف تعليق