مازال الزميل “سعد العجمي” يكشف لنا عن جانبه الجميل الذي لم تخفه السياسة يومًا، فارتباطه بهذه الأرض “الكويت” لا يستطيع أن يتركه بيد سلطة تتلاعب بهوية الوطن عبر قرارات فردية.
فهو.. كان ومازال يرى نفسه “كويتيًا”، ولن يستطيع أحد أن يسلب منه مواطنته التي آمن به، وهو اليوم يخاطب “حبيبته الكويت شعرًا:-
ياكويت لو جنسيتي حبر واوراق
ماعاش حبك في خفوقي وذاتي
قولي لهم توه من العشق مافاق
مازال يكتب للزمن ذكرياتي
وانا بوقّف كل عمري على ساق
واصب لك كل الغلا من فراتي
اعيش لك كلي مشاعر وخفاق
وتبقين في قلبي جميع امنياتي
ماضاقت بوجهي وصدرك لي آفاق
ولاضاقت بدربي واشوفك جهاتي
لايحسبون اللي حصل هجر وفراق
هذا …يزيد من الغلا …ياغناتي
بيني وبين ارضك سواليف عشاق
من قبل لا يلمس لساني لهاتي
اهديت لك من طيّب العمر مالاق
ياليت لو غيري يسوي سواتي
ماخنت بك يوم احمر الدم دفاق
وفيت يوم الريح قاسي وعاتي
اشتاق لك حتى وانا عندك اشتاق
واغيب ….والقى في ترابك شتاتي
انتي سكنتي في عيوني والاحداق
وانا سكنتك لين شفتك حياتي
لا ما نكسر..شامخ وثابت وعملاق
وعندي خبر يزعج عدوي.. ثباتي
وصاتي اكتبها على بيض الاوراق
وانا أعْرِفْ انك ماتخوني وصاتي
ياكويت لامن مت …..والموت سراق
وصيتي ….. يحظن ترابك رفاتي
أضف تعليق