شعراء سبر

سعد العجمي مخاطباً البراك: أمشي معك لو قلت نمشي على الشوك

جمعهما حب الكويت وأهلها، وتوافقا على الدفاع عن المال العام والدستور ومحاربة الفساد، لم يجتمعا على مصلحة أو منفعة، مسلم البراك وسعد العجمي بينهما علاقه خصوصية. 

إن قلت أخوان فأن علاقتهما أعمق من ذلك، وأن قلت أصدقاء فأن معايير الصداقة تصغُر أمام الروابط المشتركة التي تجمعهما، أختارا في مسيرتهما الوطنية الطريق الصعب الذي لا يسلكه إلا الرجال الثابتين على الحق. 

كل منهما دفع ثمن مواقفه بأشكال مختلفة، فـ”البراك” دفع أيامًا من حريته خلف القضبان ويُطارد في قضايا لا تحمل ملفاتها الجِمال، و”العجمي” ضحى بوظيفته من أجل مبادئه، ثم ضحّى بجنسيته التي سُحبت منه ظلماً. 

وبمناسبة سحب الجنسية، تنشر سبر هذه الأبيات التي يخاطب فيها سعد العجمي صديقه وأخيه الكبير مسلم البراك، ويؤكّد فيها أنه يحمل المبادئ وليس البشوت، وأن المبادئ والقناعات والقيم تستحق أن يُضحى من أجلها:-
لا يزعجك وضعي وتجزع وأنا أخوك
أنقل مبادئ.. ما نقلت المشالح

وأن خلص الرصيد ولا فضى البوك
قزرتها بيبسي..  و بسكوت مالح

أمشي معك لو قلت نمشي على الشوك
على النقى.. ما هي بخوة مصالح

وأفديك.. لا من الرياجيل ضكوك 
مثل الفديع اللي فداء أخوه شالح