انصروا الأحواز .. يكفونكم شر إيران

إيران تقف جهارًا نهارًا أمام العرب وهي مزهوة بنفسها حتى انكسرت أعين العرب من النظر في وجهها !! … ولم لا تنكسر وإيران ترى الدول العربية تتحدث معها بصوت خافت ومن وراء حجاب لرد عدوانها وإثارتها للفتن والقلاقل.

أكثر من مرة والعرب يجتمعون -خلسة- لبحث موضوع هيمنة إيران على المنطقة وتمدد أذرعتها في بلدانهم، وبعد نهاية كل اجتماع يتسابقون على طلب رضاها !!… المشكلة ليست في قوة إيران ، بل أصل المشكلة الخنوع والهوان التي اصبحت سمة للعرب يُعرفون بها في المجتمعات الدولية … فإيران جمهورية واحدة ولكنها تدعم جميع المليشيات والجماعات التابعين لها مذهبيًا في جميع الأقطار سواء من العجم أو من العرب ، بينما العرب الذين يتكونون من عدة دول، مهلهلون وممزقون، والبغضاء هي الحدود الجغرافية الفاصلة بينهم ! … 

إيران، اجتمع شعبها والمنتمين لها مذهبيًا على رأيها وعلى دعم توجهها ، العلماني منهم والديني والليبرالي والقومي الفارسي ، بينما الدول العربية ، حكوماتها تعيش يومها فقط ولاتنظر للمستقبل ، وليبراليوها وعلمانيوها زائد أدعياء السلفية، ينفخون النار يوميا لحرق أبناء جلدتهم ، وعند الحديث عن خطر إيران تجدهم منشغلون بحل الكلمات المتقاطعة !!

كان بإمكان حكومات العرب الخانعة دعم الأحواز ومناصرة أهلها ، فهم الشوكة في خاصرة إيران ولكنها حاليًا شوكة ضعيفة لتجاهلها وعدم الاعتناء بها، وهي التي ستكون غابة من الشوك تلتهم إيران وبكل سهولة فقط لم تم الاعتناء بها .. فالأحوازيون لا ينقصهم سوى الدعم العربي الجريء ، ولسان حالهم يقول: ادعمونا يا عرب حتى تعلم إيران أنها ابتليت بنا وأننا لسنا بلقمة سائغة وإنما لقمة مُرّة وصلبة ستتمزق أحشاء إيران بسببها… فهل يستوعب العرب وينصرون الأحواز للقضاء على شر إيران ودحرها ؟