عربي وعالمي

تحذير أممي من مجزرة بمخيم اليرموك بسوريا

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى العمل على تفادي “مجزرة” في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع في العاصمة السورية دمشق، وطالب بعدم التخلي عن سكان المخيم الذين أصبحوا بين فكي تنظيم الدولة الإسلامية وجيش النظام. 
وقال بان إن الوقت قد حان للقيام بعمل ملموس لإنقاذ الأرواح، مشددا على ضرورة عدم البقاء مكتوفي الأيدي والسماح بحدوث مجزرة في المخيم.
وشدد المسؤول الأممي على أن ما يجري في اليرموك غير مقبول، مشيرا إلى أن سكان المخيم -وبينهم 3500 طفل- أضحوا دروعا بشرية، وأضاف أن هذا المخيم يشبه مخيما للموت.
من جهته، قال وزير العمل في الحكومة الفلسطينية أحمد مجدلاني إن منظمة التحرير تؤيد قيام الجيش النظامي السوري بمهاجمة تنظيم الدولة في المخيم.
واتهم مجدلاني -الذي أرسلته قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى دمشق لمناقشة أزمة مخيم اليرموك مع الحكومة السورية- تنظيم الدولة بأنه يحاول تحويل المخيم إلى نقطة ارتكاز لتوسيع دائرة الاشتباكات و”أعمالهم الإرهابية” داخل المخيم وخارجه.
وفي وقت سابق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان -ومقره بريطانيا- إن تنظيم الدولة بات يسيطر على 90% من المخيم، في حين لم يبق إلا جزء بسيط تحت سيطرة أكناف بيت المقدس (جماعة مسلحة معارضة للنظام السوري تتألف من سوريين وفلسطينيين).
في غضون ذلك، اضطر ما يزيد على خمسمائة عائلة من سكان المخيم إلى مغادرته هربا بأرواحهم من الهجمات التي يتعرض لها المخيم، سواء من النظام أو من تنظيم الدولة.