محليات

نفط الكويت: اكتشاف أربعة حقول نفطية

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت هاشم هاشم اكتشاف أربعة حقول نفطية ومكمنين جديدين تقع في مناطق شمال وغرب البلاد مؤكدا ان هذه الاكتشافات الجديدة ستعزز مكانة الكويت كدولة منتجة في الاسواق العالمية. 
وقال هاشم أن هذا الانجاز جاء بعد عمليات الاستكشاف التي قامت بها الشركة خلال العامين الماضيين واعلن عنه اليوم بعد التأكد من نتائجه الايجابية. 
وأشار الى ان الشركة تمكنت من مواصلة عملها على الرغم من التحديات التي واجهتها خصوصا خلال العام الماضي الذي شهد هبوطا حادا في اسعار النفط افقد البرميل نحو نصف قيمته. 
ولفت هاشم الى ان ملامح هذه الاكتشافات التي وجدت بعدة مناطق في الكويت تعطي دلالة على أن هذه المناطق واعدة بخيرات كثيرة و”سيبدأ تطويرها وسيكون إنتاجها في فترة وجيزة”. 
واوضح ان تلك الاكتشافات ستلعب دورا هاما في المحافظة على مكانة الكويت لتظل في طليعة الدول المنتجة للنفط ما يعزز مكانتها الخاصة باحتياطيات النفط. وافاد بان من الاكتشافات الجديدة اكتشافات في منطقة غرب الكويت حيث تم اكتشاف ثلاثة حقول في شمال حقل المناقيش في (كبد وأم الروس وركسه) كما تم اكتشاف النفط الخفيف ذي الجودة العالية بالنسبة لوحدة قياس النفط الخام في حقول كبد (أيه بي آي 41) وأم الروس (أيه بي آي 42) وركسة (أيه بي آي 46) من طبقة المارات الجوراسي. 
وذكر ان هذا الاكتشاف أضاف بعدا جديدا لحجم الاحتياطي النفطي لمناطق غرب الكويت ما يدل على وجود مخزون إضافي جديد للنفط والغاز مبينا ان نتائج الاختبارات الاولية دلت على مزيد من القدرة على انتاج النفط الخفيف والغاز والتي لها تأثير ايجابي بعيد المدى على خطط شركة نفط الكويت. 
واضاف هاشم انه تم اكتشاف مكامن جديدة غير تقليدية بمنطقة شمال الكويت في حقول الروضتين وأم النقا لافتا الى انه تم اكتشاف (للمرة الأولى في الكويت) النفط الخفيف ذي الجودة العالية بالنسبة لوحدة قياس النفط الخام (أيه بي آي 41) من طبقة القطنية في حقل الروضتين شمال الكويت من خلال البئر الاستكشافي (آر أيه- 484 أر دبليو 2) والتي تتميز بالضغط العالي وصعوبة الحفر والاختبار والتطوير. 
واكد ان التحاليل والاختبارات الأولية لهذه الطبقة تشير الى أنها تحتوي على كميات كبيرة من النفط والغاز. 
وعن الاكتشافات الاخرى قال هاشم ان هناك اكتشافا واعدا لمكمن فارس السفلي بحقل أم النقا مشيرا الى ان هذا المكمن يتميز بوجود احتياطيات هائلة من النفط الثقيل (أيه بي آي 18) والتي يمكن تطويرها وانتاجها بالطرق التقليدية “ودلت النتائج الأولية للآبار المكتشفة الى وجود كميات ضخمة تجارية مؤكدة”.