عربي وعالمي

مقتل العشرات من داعش بانفجار في دير الزور

قتل 25 عنصرا على الأقل من تنظيم الدولة في انفجار مصنع للعبوات الناسفة في محافظة دير الزور في شرق سوريا، الأربعاء، لم تتضح أسبابه، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. 
ونقلت “فرانس برس” عن المرصد “انفجر مستودع عبوات ناسفة تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي”، مشيرا إلى وقوع انفجارات عدة نتيجة ذلك “هزت المدينة”. 
وأضاف أن “الانفجارات في المستودع أسفرت عن مصرع 25 عنصراً على الأقل من تنظيم الدولة وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح”.
وأشار المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له إلى أن عدد القتلى “مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة”.
وسيطر داعش على مجمل محافظة دير الزور الحدودية مع العراق الصيف الماضي بعد معارك طرد خلالها القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة من المنطقة. ولا تزال القوات الحكومية تحتفظ بمواقع لها في مدينة دير الزور، إلى جانب بعض المواقع الأخرى.
اشبتاكات بالقنيطرة
وفي القنيطرة احتدمت الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية والمسلحين الإسلاميين بالقرب من الجولان، فيما لقي العشرات من الجنود السوريين في حلب القديمة مصرعهم.
ففي الجولان، قال متحدث باسم المعارضة السورية المسلحة ونشطاء إن الاشتباكات بين مسلحي المعارضة والإسلاميين، الذين يعتقد بأنهم مرتبطون بتنظيم الدولة “داعش”، احتدمت لعدة أيام في جنوب البلاد بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة.
وقال المتحدث باسم الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر عصام الريس الأربعاء إن مجموعة تعرف باسم “وحدات الجهاد” نصبت كميناً لبعض مقاتليه في محافظة القنيطرة، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص.
مقتل جنود في حلب
وفي حلب القديمة، قتل 57 عنصراً من عناصر القوات الحكومية الأربعاء بعد انفجار أحد المباني التي تم زرع الألغام فيها.
وأفاد مصدر ميداني لشبكة “سوريا مباشر” أن القتلى سقطوا بعد سقوط قذيفة مدفعية محلية الصنع من نوع “جهنم” على المبنى الذي زرعت فيه الألغام قبل انسحاب عناصر الجيش منه متسببة بانفجار المبنى بشكل كامل ومقتل كل من فيه.
وأكد المصدر أن اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية في المنطقة ما زالت مستمرة بعد التقدم الكبير الذي أحرزه مسلحو المعارضة في المنطقة الثلاثاء.