اكدت رئيس المكتب الاعلامي بوزارة الصحة د.غالية المطيري على نجاح الاسبوع العالمي للتمنيع تحت شعار سد “فجوة التمنيع” ، مبينه بأن الهدف من هذا الاسبوع هو تعزيز استعمال اللقاحات لحماية الناس من جميع الفئات العمرية ضد الإصابة بالمرض.
واعلنت د.المطيري في تصريح صحافي عن اصدار توصيات بمناسبة ختام الاسبوع العالمي للتمنيع 2015 تحت شعار سد “فجوة التمنيع”الذي نظمه المكتب تحت رعاية وكيل الوزارة د.خالد السهلاوي، و بالتعاون مع “دانون نيوتريشيا”، وإدارة الصحة العامة والمناطق الصحية ومراكز الصحة الوقائية والرعاية الصحية الأولية، ووزارة التربية، وصندوق اعانة المرضى والحضانات التي تتبع اليونسكو ، والذين لهم دور بارز في نجاح الحملة ، مشيرة الى ان التوصيات تشمل العاملين في المجال الصحي، وتطعيمات الاطفال.
وافادت بأن التوصيات فيما يخص العاملين في المجال الصحي تتمثل في سد فجوة التمنيع بين العاملين الصحيين من خلال الاهتمام بالتوعية الصحية للعاملين في القطاع الصحي ، وضرورة التطعيم وخاصة ضد الانفلونزا الموسمية وذلك قبل بدء موسم التطعيم بوقت كافٍ وذلك بتكثيف أنشطة المحاضرات للأطباء والهيئة التمريضية خلال شهري أغسطس وسبتمبر وقبل بدء وصول اللقاح وذلك حسب توصيات منظمة الصحة العالمية، فضلا عن توزيع نشرات توعية على العاملين الجدد بالقطاع الصحي أثناء إجراء الفحص الطبي للمتقدمين للتعيين من أطباء وممرضات وفنيين بالمجلس الطبي العام للتوعية بأهمية التطعيم.
وتابعت : انه من التوصيات الخاصة بالعاملين في المجال الصحي ايضا توفير كميات مناسبة من لقاحات الجديري والحصبة الألمانية للعاملين بالقطاع الصحي وخاصة المعينين الجدد، و إدخال لقاح الثلاثي اللاخلوي في جدول تطعيمات البالغين العاملين بالقطاع الطبي طبقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض CDC، هذا بالاضافة الى تحديث استمارة تطعيم العاملين الجدد بحيث تحتوي علي ارشادات وتوعية باهمية التطعيم المفروضة علي العاملين الصحيين.
اما فيما يخص تطعيمات الأطفال، فأشارت الى ان التوصيات التي اصدرت في ختام الاسبوع العالمي للتمنيع تتمثل بإدخال لقاح الثلاثي اللاخلوي DTaP بصفته أقل ضرراً وأقل أعراضاً جانبية من اللقاح الثلاثي ، و إدخال لقاح الجديري المائي ضمن جدول التطعيمات الأساسية للأطفال كما كان مقرراً من قبل الوزارة من قبل، فضلا عن إدخال لقاح الألتهاب الكبدي أ ضمن جدول التطعيمات الأساسية للأطفال كما كان مقرراً من قبل الوزارة من قبل، علاوة على تعديل شهادة التطعيمات الحالية بحيث يجب أن تحتوي على بعض الإرشادات الصحية للوالدين عن التطعيمات كما هو متبع في العديد من الدول.
أضف تعليق