عربي وعالمي

“العدل الأمريكية” تكشف أسماء 9 متهمين بالفساد في الـ”فيفا”

(تحديث..1) كشفت وزارة العدل الأمريكية عن أسماء تسعة من مسؤولي كرة القدم المتهمين بالفساد ومن بينهم بعض المسؤولين البارزين حاليا في الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

كما ضمت قائمة المتهمين إدواردو لي رئيس الاتحاد الكوستاريكي للعبة والذي يشغل أيضا عضوية كل من اللجنة التنفيذية في الكونكاكاف والفيفا.

وتضمن بيان وزارة العدل الأمريكية أيضا أسماء خوليو روكا مسؤول التنمية بالفيفا والرئيس السابق لاتحاد كرة القدم بأمريكا الوسطى والرئيس السابق أيضا لاتحاد كرة القدم في نيكاراجوا.

كما تضمنت القائمة كوستاس تاكاس الملحق الحالي برئيس الكونكاكاف والترينيدادي جاك وارنر نائب رئيس الفيفا سابقا والذي شغل أيضا من قبل منصب رئيس اتحاد الكونكاكاف وعضوية اللجنة التنفيذية بالفيفا.

واشتملت القائمة أيضا على الأوروجوياني إيوجينيو فيجويريدو نائب رئيس الفيفا حاليا عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا والذي شغل من قبل منصب رئيس اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية (كونميبول).

وضمت القائمة الباراجوياني نيكولاس ليوز الرئيس السابق لاتحاد كونميبول والعضو السابق بتنفيذية الفيفا وكذلك البرازيلي جوزيه ماريا مارين العضو الحالي بلجنة الفيفا المنظمة لمسابقات كرة القدم الأولمبية إضافة إلى رافاييل إسكويفيل رئيس الاتحاد الفنزويلي للعبة عضو اللجنة التنفيذية باتحاد كونميبول والذي كان ضمن المقبض عليهم اليوم في زيوريخ.

كما ضمت قائمة المتهمين أربعة من مسؤولي التسويق الرياضي وأحد مسؤولي البث وأربعة أشخاص آخرين وشركتين.

وكان من بينهم تشارلز بليزر الذي عمل لفترة طويلة سابقة كسكرتير عام لاتحاد الكونكاكاف وكممثل للولايات المتحدة في تنفيذية الفيفا وداريل وارنر نجل جاك وارنر ومسؤول التنمية السابق بالفيفا.

وقد اضاف البيان أن أمر تفتيش يجرى تنفيذه بمقر الكونكاكاف في ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية.



“فيفا” لن يُعيد النظر في استضافة قطر وروسيا للمونديال

نفى مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة بالاتحاد الدولي لكرة القدم، والتر دي غريغوريو، بشكلٍ قاطعٍ ما تردد خلال الساعات القليلة الماضية حول إمكانية إعادة التفكير في إقامة بطولتي كأس العالم في روسيا وقطر، مُؤكداً أنّ بطولة كأس العالم في عامي 2018، و2022 سوف تقام في روسيا وقطر على التوالي.
واستبعد مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة بالاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد صباح اليوم، الأربعاء، بمدينة زيورخ السويسرية إمكانية تغيير مقر بطولتي كأس العالم 2018 و2022، مُشيراً إلى أنّ فضائح الفساد التي هزت عرش كرة القدم لن تُؤثر أبداً على مقر إقامة نهائيات كأس العالم 2018 و2022.
ووصف والتر دي غريغوريو، قرار اعتقال ستة من مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم في اتهامات رشى باللحظة الصعبة والمؤلمة في عالم كرة القدم، مُشيراً في الوقت عينه إلى أنّ هذه التحقيقات سوف تصب بكل تأكيد في مصلحة الفيفا، وتُؤكد أيضاً أن الاتحاد الدولي يسير على الطريق الصحيح.
وشدّد المتحدث الرسمي باسم الفيفا على أنّ انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم ستكون في موعدها يوم الجمعة القادم؛ ولا سيّما أنّ رئيس الفيفا، جوزيف بلاتر، وأمينه العام، جيروم فالكه، غير متورطيّن في مجرى التحقيقات التي تجريها الشرطة السويسرية.
واختتم “دي غريغوريو” حديثه، بالتأكيد على أن الاتحاد الدولي لكرة القدم كان خلف انطلاق هذه الحملة القضائية، عندما قرر في الثامن عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2014 التقدم بشكوى أمام المدعي العام السويسري، بسبب “شكوك” في عمليات نقل أموال على الصعيد الدولي.