عربي وعالمي

تجدد الاشتباكات بتعز وانفجارات بصنعاء عقب غارة للتحالف

تجددت اليوم الثلاثاء في مدينة تعز اشتباكات بين المقاومة الشعبية وجماعة الحوثي،  حيث تحدثت مصادر عن سقوط خمسة قتلى، كما هزت انفجارات شديدة العاصمة صنعاء فجر اليوم بعد غارة لطيران التحالف على مقر عسكري للحوثيين، بحسب ما افادت قناة الجزيرة الاخبارية.
وأفادت مصادر طبية بأن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب نحو 15 آخرين جراء قصف الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح على مناطق وأحياء سكنية في تعز، من بينها الجمهوري والحوض والأخوة والثورة، كما تعرض مستشفى الثورة الحكومي للقصف.
وفي عدن جنوب البلاد حققت المقاومة الشعبية تقدما على عدة جبهات قتالية، منها جعولة والبساتين والممدارة والعريش شمالي المدينة.
وقال مراسل الجزيرة إن جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع اضطرت إلى الانسحاب بعد إصابتهم بحالة فوضى.
وتابع أن تلك القوات قصفت مناطق سكنية إثر فشل محاولاتها إيقاف تقدم المقاومة في تلك المناطق، بينما قال الصحفي ياسر حسن للجزيرة إن انضمام وحدات من الجيش إلى المقاومة ساعدها على التقدم في أطراف عدن.
غارات جديدة
وفجر اليوم هزت انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء إثر غارة جوية شنتها طائرات التحالف.
وقال سكان محليون إن الغارة استهدفت مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي.
كما شنت طائرات التحالف غارات على كولة العَرة التابعة للواء العاشر للدفاع الجوي في الجهة الغربية من مطار صنعاء الدولي.
وكانت طائرات التحالف قد استهدفت منذ الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين منطقة عطان وجبل النهدين بدار الرئاسة ونـُقـُم. وأفاد شهود أن انفجاراتٍ عنيفةً ومتتالية هزت مخازن أسلحة يسيطر عليها الحوثيون في نـُقـُم، استمرت أكثر من ساعة.
وقبل ذلك شن طيران التحالف عدة غارات جوية على مواقع يسيطر عليها الحوثيون وقوات موالية لصالح  في كل من محافظة إب بوسط اليمن، ومحافظة عمران شمال صنعاء، ومحافظة صعدة شمالا، ومحافظة الضالع في الجنوب، ومدينة الحديدة في غرب البلاد، بحسب مصادر صحفية.
من جهة أخرى، نفذ طيران التحالف غارات جوية على تجمعات للحوثيين بمنطقة الدمغة والمجلية أسفل جبل صبر جنوب تعز، بحسب مصادر محلية.
وكان طيران التحالف نفذ عدة ضربات ظهر أمس استهدفت تجمعات للحوثيين وقوات صالح في غرب تعز وشمالها، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، بينما أفادت مصادر للجزيرة أن قوات صالح والحوثيين تحشدان لشن حملة عسكرية كبيرة على المدينة.