عربي وعالمي

طفل فلسطيني ضحية تشييع قتيل من حزب الله

دخل طفل فلسطيني في حالة غيبوبة إثر إصابته برصاصة بالرأس في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك من جراء إطلاق نار عشوائي خلال تشييع قتيل من حزب الله اللبناني أمس. 
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن أقارب الطفل الذي كان قد نزح مع عائلته من مخيم اليرموك في سوريا بسبب الحرب إلى لبنان قولهم إن وضعه حرج و”هو في حالة موت سريري”. 
وأصيب الطفل برصاصة في رأسه خلال وجوده في حديقة عامة بمنطقة قصقص المحاذية للضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان حزب الله يشييع عنصرا قتل في مواجهة مع مسحلين سوريين.
ودأب مناصرو حزب الله على إطلاق الرصاص وقذائف “آر.بي.جي” خلال تشييع العناصر الذين يسقطون في المعارك مع جبهة النصرة وفصائل سورية أخرى في منطقة القلمون ومرتفعات عرسال.
وغداة الحادثة التي تعرض لها الطفل الفلسطيني، قال بيان لقوى الأمن الداخلي الخميس إن “إطلاق النار في المناسبات ظاهرة قاتلة ولن نتوانى عن ملاحقة الفاعلين”.
وأشارت إلى أن شخصين أصيبا بجروح “في محلتي قصقص والكولا من جراء إطلاق النار، أثناء مناسبة تشييع في محلة روضة الشهيدين، وإصابة أحدهما حرجة (في الرأس)، وهو طفل في الخامسة من العمر”.