كتاب سبر

دشتي.. يرمي قفاز التحدّي في وجه الكويت

النائب عبدالحميد دشتي ، في أكثر من مناسبة وهو يحاول استفزاز الشعب الكويتي … ولمن لا يعرف عبدالحميد دشتي ، فقد بدأ واضحًا بأفكاره الطائفية والعنصرية والمستفزة من أول ظهور له على الساحة الإعلامية… منذ أن كان كاتبًا في جريدة الدار وهذا نهجه العنصري والطائفي ، فقد كان يهاجم معارضة مجلس 2009 بعنصرية وطائفية وكان له مقال يطلب من بعض نواب المعارضة آنذاك مغادرة البلاد ليعودوا عبيدًا لأمراء دولة مجاورة كما كانوا بالسابق وبأن جنسية تلك الدولة مازالت محفوظة هناك !!… وتكرر هذا النهج حتى أصبح نائبا وأصبحت أفعاله وحروفه وكلماته الطائفية والعنصرية شديدة الوضوح وتحميها الحصانة البرلمانية !!
فبعد حصوله على عضوية مجلس الأمة بدأ بالظهور العلني والمتكرر مع الطاغية بشار الأسد الذي يمطر الشعب السوري بالبراميل ليمزق أجسادهم، ولم يكتف بذلك بل ذهب إلى والد المقبور عماد مغنية ليطبع قبلة على جبينه ويبلغه مواساة وامتنان دولة الكويت لهذا الشهيد -المقبور- ومن معه ، والمقبور هذا هو المجرم عماد مغنية المتسبب في اختطاف طائرة الجابرية وقتل اثنين من المواطنين كانوا على متنها ، وكان هذا المقبور قياديًا في حزب الله الذي حاول اغتيال الأمير الراحل جابر الأحمد !!
للأمانة، دشتي شجاع في طرح أفكاره ونشر نهجه وبوضوح ، ولا أعلم سبب شجاعته تلك ، فهل هي مستمدة من عجز وضعف الحكومة وضعف مجلس الأمة ؟ أو أن النسيم الشرقي يجعله منتعش الطائفية والعنصرية على الدوام ؟!… لكن الأكيد أن دشتي رمى قفاز التحدّي في وجه الكويت وشعبها ، والحكومة ورئيسها ، والمجلس ورئيسه، وقال لهم “أنا هنا” !! … بل أنه أتهم الأغلبية من الشعب الكويتي الغاضب من زيارته لوالد المقبور بأنهم “دواعش” !!
‏?@ibn_khumyyes