كتاب سبر

صبرًا آل برغش .. فنحن نستشعر الحرج !!

استشعار الحرج ، شعيرة مهمة لو اتبعتها بفعل يوازيها لنزع الحرج عنك والمضي في سبيلك … أما استشعاره فقط وبعد ذلك انتظر حرجًا آخر لاستشعره ، هنا دوامة الحرج ستتسع وتلتهم كل من ظن أنه آمن على جوانبها..! 
هنا في الكويت استشعرنا الحرج لدرجة أننا أُحرجنا أمام الشعوب الأخرى لطول المدة التي نستشعر بها الحرج وإلى الآن لم نتعايش معه !!…  هاهو مسلم البراك يُسجن لأجل كلمة الإصلاح، وعبدالله البرغش وعائلته تسحب جناسيهم والحكومة لا تملك تبرير السحب، وسعد العجمي يفتتح يومه بشكل طبيعي في الذهاب للحلاق، فيُخطف ثم يختم يومه بشكل محزن منفيًا خلف الحدود دون حتى توديع عائلته !!… نعم استشعرنا الحرج حتى ملّ منا ، فعندما يصبح عديم الفضل باسمنا ناطقًا، والطفل المدلل علينا رئيسًا ، وذَنَب إيران علينا متهكمًا ، وسارق المال وخاطف المناقصات والمتآمر على الكويت، يسرح ويمرح لا مستشعرٍ حرجًا ولا بطيخًا … فكيف لا يستشعر بالحرج من هو بعيد عن ميدان “شيلني وأشيلك” ؟!؟!
نقطة مهمة:
إلى الرجل الحر والمتوكل على الله عبدالله البرغش .. الظلم وإن طغى وتجبر ، فعند زفرة من زفرات الصبر يتلاشى … نقول لك صبرًا وهذا مانستطيعه ، ونخجل أيضا عندما نوصيك بالصبر ونحن عاجزون.
‏?@ibn_khumyyes