رغم تصريحاته الاستفزازية وتفجيره غضباً دولياً بدعوته إلى حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، رداً على هجوم كاليفورنيا الذي أطلق فيه زوجان من أصل باكستاني النار عشوائياً فقتلا 14 شخصاً الأسبوع الماضي، أظهر استطلاع أجرته “رويترز” مع مؤسسة “إبسوس” احتفاظ المرشح المحتمل للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بوضعه في صدارة قائمة المرشحين الجمهوريين رغم حملة إدانات دولية أعقبت دعوته لمنع المسلمين من دخول أميركا.
ويتفوق ترامب على بقية المرشحين الجمهوريين الطامحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة لعام 2016 بنسبة 35 في المئة من أصوات الجمهوريين وفقاً للاستطلاع الذي أعلنت نتائجه أمس الأول.
سياسياً، يواجه الحزب الجمهوري الأميركي المزيد من المشاحنات بعد أن هدد أحد مرشحيه الرئيسيين المحتملين للانتخابات الرئاسية بن كارسون بترك الحزب.
كما نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريراً جاء فيه أن أكثر من 20 شخصية قيادية في لجنة بالحزب اجتمعت في واشنطن مطلع الأسبوع الماضي لمناقشة استراتيجية للإجماع على اتفاقية بديلة للتعامل مع الوضع في حال ترشح ترامب بشكل مستقل.
وقال كارسون، في بيان أصدره أمس الأول: إذا أراد زعماء الحزب الجمهوري تدمير الحزب فعليهم الاستمرار في عقد اجتماعات كالتي وصفت في صحيفة واشنطن بوست، مضيفاً: “إذا كان ذلك صحيحاً فإنني أضمن لكم أن دونالد ترامب لن يكون الوحيد الذي سيترك الحزب”.
أضف تعليق